سقطا لأنهما لا يعرفان إمكانات نجوم الوطن، سقطا لانهما يكابران ويغالطان الحقائق، سقطا بانتقادهما لنجوم بلدهما الذي له كل الأفضال والخيرات عليهما، سقط الاثنان بعد أن أعماهما التعصب فأحدهما لاهم له سوى انتقاد المدرب عند الأغراب ولكل الحاقدين استجاب وحتى نجوم المنتخب لم يسلموا من هجومه عليهم، فهذا يريد الشهرة على حساب منتخب وطنه ويستجيب لاستفزازات الآخرين ضد ألمع نجومه وفعلاً هو صاحب مبدأ خالف تعرف، أما الآخر فقد خصصت له زاوية يومية للنيل من منتخب الوطن وكأنه لم يستلم مكافأته الجامعية من هذا الوطن وياليته يركز على دروسه أكثر من تركيزه على كابتن منتخب بلاده الذي أخرسه هو وأمثاله في هذه البطولة. سقط الاثنان وانتصر الحب الأزلي انتصر الوطن انتصر سامي الجابر ورفاقه وحققوا أول كأس سعودية على أرض الوطن وانتصر المنتخب الذي سنفاخر به إلى الأبد، تهانينا لكل سعودي يعيش من خيرات هذا البلد ويفاخر بمنتخب بلاده، المنتخب الأقوى على مستوى القارة والخليج، ويجب علينا ونحن نبتهج بهذه البطولة ألا ننسى الجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل اللذان قدما كل ما يحتاجه منتخبنا من وسائل راحة وتهيئة نفسية، وكذلك لا ننسى جهود المدرب الداهية العملاق الرائع ابن البلد ناصر الجوهر الذي استطاع أن يرتب أوراق المنتخب ويختار أفضل تشكيلة للمنتخب في هذه البطولة رغم النقص الكبير الذي يعانيه من خلال غياب أبرز النجوم ممثلين بنواف التمياط وحسين عبدالغني وسعد الدوسري والشلهوب والشيحان إضافة لعدم جاهزية طلال المشعل للعب مباراة كاملة ولكن هذا لم يثن الجوهر عن مواصلة الانتصارات بالنجوم الموجودين الموهوبين لديه ويكفي أن نعرف أن وجود عمالقة في صفوف المنتخب كالمرعب سامي الجابر وبالمناسبة هذا اللقب أطلقه عليه الاتحاد الآسيوي وأيضاً الأسد محمد الدعيع والصخرة عبدالله سليمان والمدافع الأنيق أحمد خليل والظهير العصري أحمد الدوخي ومايسترو الوسط إبراهيم ماطر والمحور الذهبي خميس العويران والهداف البارع الحسن اليامي والمدفعجي الجمعان واللاعب المتألق الفنان المحمدي ولاننسى المبدع الصقري والرائع الواكد والعائد بقوة طلال المشعل والمجتهد عمر الغامدي وبقية زملائهم النجوم الرائعة فهؤلاء استطاعوا سد النقص الموجود وبنجوميتهم وتألقهم حققوا أول كأس سعودية على أرض الوطن. ألف مبروك هذه البطولة التي سيبقى التاريخ يذكرها كثيراً. متفرقات: * الكأس صناعة إيطالية ونجوم المنتخب صناعة سعودية ولا عزاء لذلك الأحمق سليط اللسان. * أبدع المدافع أحمد خليل بصناعة هدفين رائعين، منتخب كل لاعبيه يصنعون أهدافا من يستحق الكأس غيره؟ * سامي الجابر أول كابتن يحمل كأسا لمنتخب الوطن على أرض الوطن. * العملاق طلال المشعل عاد في الوقت المناسب. * نقص خمسة وكأنه لم ينقص أحد. انه المنتخب السعودي. * نفسي أشوف شكل بابا سنفور بعد المباراة. أكيد كان يبكي لأن سامي رفع الكأس. * إبراهيم ماطر نجم من ذهب وحركة لا تهدأ داخل الملعب. * محمد الدعيع أفضل حارس في البطولة.. لا جديد ولا مقارنة مع أي حارس على مستوى الخليج انه يغرد خارج السرب. * عبدالله سليمان كان دفاعاً لوحده. * الدوخي والصقري قدما مباراة رائعة رغم سوء الحظ الذي لازم الصقري. * خميس العويران كان حاضراً في المباراة.. إذا حضر خميس حضر الوسط. * اليامي والجمعان.. كلاهما هداف للمنتخب في هذه الدورة. مزيداً من التألق. * الواكد لاعب رائع وتكتيكي. * المحمدي: لن ينسى تلك الليلة فقد برز فيها بشكل لافت إنه نجم قادم بقوة. * الجابر: كابتن المنتخب ونجمه المؤثر ويكفيه أن الفيفا اختاره ضمن أفضل 32 لاعبا على مستوى العالم في التصفيات الأخيرة. * الجوهر: لا تلتفت لبعض نقاد الغفلة الذين لا هم لهم سوى محاربة الناجحين فأنت الأفضل والأميز والأقدر على قيادة الأخضر. * هلال وبابا سنفور لا تنسيا أن تشجعا البرازيل في المباراة القادمة. * قطر سجلت سبعة أهداف جلها من كرات ثابته والحظ خدمها كثيراً خصوصاً أمام البحرين وعمان.