يعقد المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية لدول العالم الإسلامي اجتماعات دورته السادسة في محافظة جدة خلال الفترة من 25 27/10/1420 ه برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ. وأوضح معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة أن المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية لدول العالم الإسلامي سيتابع خلال اجتماعه القرارات والتوصيات التي صدرت عن المؤتمر السادس، وقرارات المجلس التنفيذي الخامس، كما سيناقش المجلس العديد من المسائل والموضوعات، منها المحافظة على الأوقاف واستثمارها، وخطة إعداد الدعاة الأكفياء الذين يملؤون الفراغ، ويسدون حاجة الدعوة والمساجد في الأقطار الإسلامية، والمحفظة الاستثمارية، ومسألة التنسيق بين الوزارات فيما يتعلق بالحفاظ على كنوز التراث الإسلامي الموجودة في مكتبات الأوقاف، والمساجد. وأضاف معاليه قائلاً: إن المجلس التنفيذي سيناقش أيضاً تقريراً حول خطة التعريف بالإسلام باللغات المختلفة، وبحث النظام الأساسي للمؤتمر إلى جانب بعض الموضوعات المقترح عرضها على المؤتمر القادم. وأكد وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد في تصريحه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي جل عنايتها ورعايتها واهتمامها بأعمال مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدول الإسلامية، ويتمثل ذلك في احتضانها لأمانته العامة، فضلاً عن تهيئة أ سباب النجاح له، وتمكينه من أداء واجباته وفقاً لسياسة المملكة الحكيمة، وأسس قيام هذه الدولة رعاها الله . وأشاد معاليه في هذا السياق بما توفره المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين للمؤتمرات والندوات الإسلامية بكل صورها في داخل المملكة وخارجها من إمكانات، مشيراً معاليه إلى أن اهتمام المملكة بأمور الإسلام والمسلمين نابع من الميزة الخاصة والفريدة التي تنفرد بها بين دول العالم الإسلامي فيما يتعلق بنشأتها وقيامها على الإسلام، ثم علاقة الدولة بالدعوة إلى الله منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله في ظل هذا الرباط الوثيق بين الدولة والدين والدعوة. ونوه معالي الشيخ صالح آل الشيخ في تصريحه بأهمية ما تقوم به وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئات الإسلامية في العالم من مناشط وأعمال في مجال الدعوة الاسلامية، وتنسيق العمل الإسلامي، مبيناً معاليه أن المملكة تقوم بجهود كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الدعوة الإسلامية الصحيحة في كل جزء من العالم دون تدخل في شؤون الدول الأخرى، لأنها لا تريد من عملها هذا إلا وجه الله، ونشر دينه، بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، والمحافظة على هوية المسلمين الدينية، وتربية أجيالهم على دينهم. وسأل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في ختام تصريحه الله تعالى أن يكلل جهود أعمال المجلس التنفيذي بالنجاح والتوفيق، وأن يسدد على درب الخير خطاه، إنه جواد كريم.
