نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس حفل سباق الخيل السنوي على كأسي سمو ولي العهد لجياد الإنتاج والمستوردة. ولدى وصول سمو أمير منطقة الرياض ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية في الجنادرية كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس الإدارة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة وصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، و أمين عام هيئة الفروسية الأستاذ عادل المزروع. بعد ذلك عزف السلام الملكي ثم انطلق الشوط العاشر لخيل الإنتاج للفئة الأولى على كأس سمو ولي العهد، ومسافته 2400 متر، وجائزته (900.000 ريال). وعقب نهاية الشوط العاشر سلّم سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الكأس لخيل الإنتاج بعد فوز الجواد « الزحزاح « بالمركز الأول لإسطبل أبناء الشريف هزاع بن شاكر العبدلي. ثم بدأ الشوط الحادي عشر للخيل المستوردة للفئة الأولى على كأس سمو ولي العهد، ومسافته 2400 متر، وجائزته (900.000 ريال) وتمكن الجواد « ماكينج ميراكلس» بالفوز بالمركز الأول لإسطبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز. وقدم سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي التهنئة للفائزين وما حققوه بكأس سمو ولي العهد - حفظه الله - منوها بما تحظى به هذه الرياضة من دعم واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- ودعم مستوياتها للعالمية في كأس السعودية، معربا عن شكره للأمير بندر بن خالد الفيصل على التنظيم العالي الذي أبرز المنافسة اليوم في إنجاز مسجل. قنبلة موقوتة بالشعار الملكي وقد تمكن الجواد «ماكينج ميرالكس» للأمير سعود بن سلمان بفضل انفجاراته السريعة في الأمتار ال 100 الأخيرة عبر شوط المستورد «القوي» من الفوز بكأس ولي العهد، وتسجيل الإسطبل الملكي في سجل هذه البطولة التاريخية ومن أقصر الطرق بفضل الاختيارات الناجحة والصفقات التى طالما نجح معها هذا الإسطبل الذي ولد كبيراً. وجاء هذا الفوز الذي تحقق البارحة لشعار الأمير سعود بن سلمان أبقى الكأس في الجنادرية ومنتزعاً اللقب من الجياد الكويتية التي لم يكتب لها النجاح رغم مشاركة حامل اللقب «كنتاجو» والذى اختفى في هذا السباق الذي حل في وصافته جواد الأمير فيصل بن خالد «كاربلنكو». وكان فوز «مكنينج ميرالكس» مستحقاً، وبذراعه دون مساندة، وفي تأكيد على أن غيابه الطويل منذ المصيف كان عنصراً إيجابياً مكنه من الإطاحة بأسماء كبرى لها صولاتها بمضمار الفروسية السعودي. الزحزاح فعلها بكل ارتياح فيما انتزع الجواد الأسطوري الزحزاح لإسطبل أبناء الشريف هزاع العبدلي الكأس معززا من نجومية شعار الإسطبل خلال العامين الماضيين وهو يسطع في أمسية كأس أبو سلمان الخالدة بتوقيت مسافتها الذي تفوق فيه على خيل المستورد لمسافة الميل ونصف الميل. وهكذا هم الكبار لا يكتفون بلقب أو لقبين متسلحين بالطموحات وبالآمال التي لا حدود لها طالما، بجواد أُنتج في السعودية وربما يذهب لما هو أبعد في تمثيله لجياد الوطن في كأس السعودية المقبل. وقد حقق «الزحزاح» ما أراده وما كان متوقعا له منذ فوزه الصريح بكأس الوفاء قبل عدة أسابيع حيث سارت الأمور كما ينبغي وهو يكرر دخوله المباغت وسط أطماع حمراء لم يكتب لها النجاح لتكتفي بالوصافة عبر جوادهم «حلاف». وعزز الشريف حضوره بالمركز الثالث وجوادهم «درواس» يأتي ثالثا وخلفه «أخو مباري» رابعاً و«بإذن الله» خامساً.