رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس، بالتطورات الإيجابية في تنفيذ اتفاق الرياض بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة. وهنأ غريفثس، في البيان الصحفي الصادر عن مكتبه مساء أمس الأول، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وأطراف اتفاق الرياض وكل الأحزاب والمكونات السياسية التي دعمت هذه العملية وساهمت فيها، معرباً عن تهنئته للمملكة العربية السعودية بنجاح المفاوضات لتنفيذ الاتفاق. وقال: «إن هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، وهي أيضاً خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن». وأشار المبعوث الخاص، إلى ضرورة القيام بالمزيد من العمل لإشراك المرأة اليمنية في الحكومة ومناصب صنع القرار خاصة في أعقاب السابقة التاريخية التي حددها الانتقال السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني. وأعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن عن أمنياته بالنجاح والتوفيق لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء في جهودهما لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها البلاد وتحسين حياة الشعب اليمني. من جهته أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بتنفيذ الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي اتفاق الرياض، والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني. وثمن الأمين العام توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس القمة الإسلامية، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمواصلة الجهود كافة لدعم الجمهورية اليمنية وحرص المملكة الدائم على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني. كما أشاد العثيمين بحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق الرياض للوصول إلى الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، بما يحقق مصلحة اليمن ويعيد الأمن والاستقرار. كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف، بقرار تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة من مختلف المكونات السياسية اليمنية، الذي يأتي تنفيذاً لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وأعرب الدكتور الحجرف عن تقديره جميع جهود الأطراف اليمنية الهادفة إلى تغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها، مشيداً في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الذي توج بإعلان تشكيل الحكومة اليمنية أمس. كما أكد الدكتور الحجرف حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم مجلس التعاون لجهود الأممالمتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216. من جهته رحب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، بتشكيل حكومة الكفاءات السياسية اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور معين عبد الملك، استكمالاً لتنفيذ بنود اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية في الاتفاق. وأكد العسومي، في بيان له أمس، أهمية هذه الخطوة المحورية والتاريخية في استعادة الأمن والاستقرار بالجمهورية اليمنية، وتوحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتهيئة الأجواء أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ المشروعات التنموية في المناطق المُحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني والتخفيف من معاناته. وثمَّن رئيس البرلمان العربي الجهود المُخلصة والمُقدرة التي بذلتها المملكة لتوحيد صف الأشقاء اليمنيين ومواصلة دعم جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية، مُشيدًا في الوقت ذاته بحرص الأطراف اليمنية، مُمثلة في الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على تغليب المصلحة الوطنية وإعلاء مصلحة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته نحو إنهاء الأزمة الممتدة في البلاد سعيًا لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المنشودة. وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن تطلعه لأن يكون تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة خطوة مهمة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية في جميع أبعادها، استنادًا إلى المرجعيات الثلاث: مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216. وأشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بتنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وبما جرى الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية في اليمن، معربة عن أملها في أن تكون هذه خطوة على طريق تحقيق حل سياسي وتسريع الدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية. وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني ويسهم في استقراره وأمنه. وشددت الوزارة على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي تتعرض لها اليمن وأساسها الانقلاب الحوثي، مجددة التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار في اليمن، في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة. ورحبت دولة الكويت بتنفيذ الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق الرياض وإتمام الترتيبات العسكرية في إطاره والإعلان عن تشكيل حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة. وأعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية أمس عن أملها أن تمهد هذه الخطوة الطريق للوصول إلى الحل السياسي المنشود وإنهاء الأزمة في اليمن. وثمنت عاليًا الجهود الكبيرة والمتواصلة التي بذلتها المملكة العربية السعودية في سبيل الوصول إلى هذا الاتفاق بما يعكس حرصها على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مشيدة بما أبدته الأطراف اليمنية من حرص إعلاء مصلحة وطنها العليا بما يكفل عودة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار إلى ربوع اليمن. ورحّبت مملكة البحرين بتنفيذ الأطراف اليمنية، ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لاتفاق الرياض، بوصفه خطوة مهمة لتعزيز وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلم والاستقرار. وأشادت وزارة خارجية مملكة البحرين بالجهود المخلصة التي بذلتها في هذا الخصوص المملكة العربية السعودية بتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وما تبديه المملكة من حرص واهتمام بأمن واستقرار وازدهار اليمن الشقيق. وتنوهت بالإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كافة مكونات المجتمع اليمني، وانتهاء الترتيبات الخاصة بالجانب العسكري، مثمنة حرص الأطراف اليمنية على المصالح العليا للجمهورية اليمنية وسعيها لتوحيد الجهود لإعادة الشرعية اليمنية وتحقيق السلم والاستقرار في اليمن. ورحبت الحكومة الأردنية أمس بتنفيذ الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي بنود إتفاق الرياض والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية وإنهاء الترتيبات العسكرية. وأعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، عن تثمين الأردن لجهود كافة الأطراف وتغليبها المصلحة الوطنية وكذلك جهود المملكة العربية السعودية في رعاية تنفيذ بنود إتفاق الرياض. كما أعرب السفير الفايز عن التمنيات بأن تسهم هذه الخطوة في التوصل لتسوية شاملة تنهي الأزمة اليمنية وتحقق الأمن والاستقرار والسلام وتلبي تطلعات الشعب اليمني في النمو والازدهار.