من نوفمبر 2019م إلى نوفمبر الماضي 2020م حقق الزعيم العالمي ثلاث بطولات كبرى؛ أولها من أرض سيتاما اليابانية أمام بطل الشرق الآسيوي أوراوا محققاً القارية السابعة، ثم شارك في كأس العالم للأندية وحقق المركز الرابع، ثم عاد للمحلية ليحقق الدوري ال16 موسعاً الفارق بينه وبين الثاني في البطولة إلى الضعف، ثم واصل عنفوانه وسلطويته الميدانية، وحقق كأس الملك للمرة التاسعة، ثم عاد للدوري ويتصدره الآن، هذه الإنجازات غير المسبوقة والانتصارات المتوالية أرهقت الفريق ونجومه وأجهزته الفنية والإدارية لينخفض المستوى فيخسر من الوحدة دورياً ويخرج من كأس الملك من الفتح الذي يحمل لقبه، وهو خروج متوقع رغم أن الحكم تركي الخضير مارس قتل المباراة واحتسب خطأ غير صحيح جاء منه الهدف الأول، وأمام الهلاليين خيار اختيار حكام أجانب للكثير من المباريات، فما حدث أمام الوحدة ثم الفتح ربما يحرمهم الاحتفاظ بلقب الدوري.. عموماً ما حدث يجب ألا يسهم في نسيان ما قدمه الفريق ونجومه المتمثل بالثلاثية التاريخية التي لم تحدث سابقاً، وربما سوف لا تحدث لاحقاً.