سيطرت ذكرى الآسيوية السابعة يوم أمس على فوز الهلال على النصر 2-0 دورياً. فقد تحولت (السوشيال) ميديا وبعض الأماكن والشركات إلى أماكن للاحتفالات بذكرى 24 نوفمبر التي حقق فيها الزعيم العالمي انصاراً تاريخياً في أرض اليابان على بطل الشرق الآسيوي أوراوا مرتين ذهاباً بهدف الثعبان كاريلو وإياباً في استاد سيتاما بهدفي سالم الدوسري وهداف البطولة وأفضل لاعبيها قوميز ليختار الاتحاد الآسيوي فريق الهلال بنجومه الأحد عشر كفريق النهائي. بالأمس لا حديث يعلو على ذكرى نجاح الهلال في جلب لقب فخم ومهم للوطن بعد غياب دام طويلاً. فرغم أنها بطولة الأبطال الثالثة للهلال والسابعة للبطولات الآسيوية بمختلف مسمياتها إلا أن وقعها كان مختلفاً لعدم قدرة الفرق السعودية من المنافسة عليها منذ خمسة عشر عاماً باستثناء الهلال الذي وصل للنهائي مرتين 2014 و2017م ورغم خسارته للنهائيين بظروف وعوائق مختلفة إلا أنه كان محل تندر لمن عجزوا أن يصلوا لما وصل إليه، فكان الرد عنيفاً وقوياً والكاسب الأكبر هو الوطن الذي انتظر لقباً مهماً كبطولة آسيا للأبطال التي جلبها الهلال في يوم تاريخي، لذلك كانت الاحتفالات يوم أمس تتحدث عن ملحمة سيتاما التي روض فيها فريق القرن الآسيوي البطولة بجهود نجومه وإدارته وجماهيره الكبيرة.. ويوم أمس كانت الذكرى الأولى للسابعة القارية التي أهلت الفريق المثير الكبير للمشاركة في كأس العالم للأندية والعودة بالمركز الرابع بعد أن خسر المركز الثالث بضربات الجزاء.. بالأمس كانت عدد من المجمعات التجارية تعرض على الشاشات الكبيرة نهائي 24 نوفمبر وسط تفاعل موظفين ومراجعين مع الأحداث وكأنها على الهواء مباشرة.. ما تم بالأمس هي رسالة للنجوم من المتابعين والمحايدين والعاشقين أن اللقب الفخم من الفريق الفخم لا يمكن أن يمحى من الذاكرة، وإن ما تحقق استحق الاحتفالات الوطنية التي شارك فيها الغالبية، فالإنجاز وطني والكأس للوطن والهلال استحق الاحتفاء والتقدير لأنه مثل الوطن خير تمثيل.