إن السير إلى المجد والعليا نهج وشعار ومتطلب حتمي، أولته قيادتنا الحكيمة العناية والرعاية وأعدت العدة, وشمرت السواعد في سبيل الوصول إليه. وقد أصبحت المملكة بنهجها القويم وطموحها الكبير بمثابة مشكاة وأمل ومحطة متفردة ينظر إليها العالم بالإعجاب والثناء.. وما كانت رؤية المملكة (2030) إلا إكمالاً للطموح الكبير ونتاج دراسة وعناية وإعداد منقطع النظير. ولكل ذلك كانت هيئة الترفيه بقيادتها الشابة والطموحة, بمثابة إجابة شافية ومقنعة للعالم أجمع ولكل المشككين بعزيمة وصدق توجه المملكة بتنفيذ هذه الرؤية والسير بها للمعالي. فالترفيه متطلب حتمي لمسايرة ركب الأمم باعتباره عنصرا حيويا في حياة الشعوب, ومسألة تقنينه وإدارته وتنظيمه بمثابة تطلع وطموح وإرادة. ولقد كانت الهيئة العامة للترفيه ومن تاريخ نشأتها الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه ولا استثناؤه, باعتبار توهجها بمثابة شعلة ومنارة تضيء المنطقة ككل, ومن هذا المنطلق قامت الهيئة بوضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج اللازمة لتنظيم قطاع الترفيه في المملكة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص, وقامت الهيئة بوضع ضوابط محتوى الترفيه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وبما يتفق مع الأنظمة ذات العلاقة، وما يتناسب مع الهوية العربية والإسلامية للمملكة, شملت التواصل وعنيت بتطوير الأفكار للشباب والشابات, والارتقاء بها, لتجنب سقوطها في الفكر الضال, فالتنوير مسألة مهمة في توجيه طاقات الشباب والارتقاء بها, ومسايرة الأمم, والتعرف على ما وصلت إليه. إنَّ الهيئة العامة للترفيه بأفكارها الطموحة, بمثابة أمل لكل شباب وشابات المملكة, وفي كل لحظة يزداد اليقين لدى أبناء هذا الوطن بعظمة فكرتها وضرورتها, ودورها الريادي خاصة وهي الحريصة على استضافة المحافل الدولية، وإقامة المعارض والمنتديات المحلية والدولية، وذلك في حدود الاختصاصات المعنية بها, فالهيئة العامة للترفيه متطلب حتمي غاب كثير فحضر أخيراً, فكل الشكر والتحية والإجلال والتقدير لقيادتنا الحكيمة وللقيادة الشابة الطموحة للهيئة العامة للترفيه, وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. ** **