اختتمت فعاليات الملتقى السنوي الثاني لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة الذي عقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود - أمير منطقة الرياض الذي استمر أربعة أيام في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بمشاركة (وزارة الصحة - وزارة الموارد البشرية - وزارة التعليم - جامعة الملك سعود) بأكثر من (32) ورقة علمية وأكثر من 16 ورشة عمل تدريبية. وفي اليوم الأخير للملتقى كان جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل التحديات المعاصرة محور مداولات الملتقى من خلال العديد من أوراق العمل والبحوث منها التخطيط الإستراتيجي لخدمات ذوي الإعاقة في ظل الأزمات والطوارئ الصحية ومتلازمة داون (التحديات والحلول) نحو جودة الحياة، والعلاج الوظيفي في التأهيل النفسي لذوي الإعاقة، وكانت الجلسة الثامنة والأخيرة بعنوان «المسؤولية المجتمعية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة» برئاسة د. هشام الحيدري الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. وتحدث د. وليد الحبيب رئيس جمعية القلب السعودية عن الصحة القلبية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأشار د. محمد القحطاني إلى برنامج الوصول الشامل في التعليم الجامعي وفق رؤية 2030. وقالت الأميرة/ نوف بنت عبدالرحمن بن ناصر آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن فعاليات الملتقى تضمنت العديد من البحوث وأوراق العمل الحديثة التي قدمها نخبة من الخبراء المشاركين في الجلسات وورش العمل، وقد تم مناقشة وعرض أحدث الدراسات العلمية النظرية والتطبيقية في مجالات الإعاقة. ومن جانب آخر وصف الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن ناصر آل سعود الرئيس التنفيذي ونائب رئيس الجمعية هذا الملتقى الذي نظمته جمعية لأجلهم بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بأنه تجسيد لاهتمام حكومتنا الرشيدة بهذه المرحلة لإحداث نقلة نوعية في التعامل مع التقنيات المستجدة في مختلف مجالات العلاج والتعليم والتأهيل للمعوقين. تجدر الإشارة إلى أن محاور الملتقى تناولت ثمانية جوانب: الأول عن دور الأسرة والصحة في تحسين جودة الحياة لذوي الإعاقة، والمحور الثاني الممارسات المساعدة في تأهيل وعلاج ذوي الإعاقة والمحور الثالث توظيف الإستراتيجيات والتقنيات الحديثة في تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة، والمحور الرابع الإرشاد والتوجيه الاجتماعي والأسري لذوي الإعاقة، والمحور الخامس الخدمات المساندة في تأهيل ذوي الإعاقة، والمحور السادس الرعاية الصحية والمهنية لذوي الإعاقة، والمحور السابع جودة لذوي الإعاقة في ظل التحديات المعاصرة، وآخر محور عن المسؤولية المجتمعية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.