يواصل الملتقي الثاني لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال تحت عنوان جودة الحياة بمشاركة الأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي والوظيفي والنفسيين والنطق والتخاطب والاجتماعيين وطلاب الجامعات والتخصصات بتنظيم من جمعية لأجلهم. وأوضحت الأميرة نوف بنت عبدالرحمن بن ناصر بن فرحان رئيسة الملتقى أن جلسات اليوم الثالث تناولت الخدمات المساندة في تأهيل ذوي الإعاقة التي شارك فيه نخبة من المختصين في هذا المجال حيث يمنح أسر الأشخاص ذوي الإعاقة جودة الحياة لرفع درجات طموحهم والمشاركة في رؤية المملكة 2030 من خلال صناعة مسئولية مجتمعية مع مختلف الهيئات والمؤسسات في المجتمع لدعم وحماية ذوي الإعاقة والمحافظة علي حقوقهم ودمجهم في المجتمع كأفراد فاعلين بجانب أقرانهم الأسوياء. واشتملت الجلسات على عدة أوراق تدور محاورها حول الخدمات المساندة، حيث تناولت لأستاذة لمى العوهلي أساسيات مهارة التواصل مع اللغة للأشخاص ذوي الإعاقة فيما تناول الدكتور عبدالله محمد عربي عناية القدم للأشخاص ذوي الإعاقة، كما تناولت ورقة الدكتور فيصل العتيبي التأثير التكنولوجي في خدمة وتأهيل ذوي الإعاقة ورئيس الجلسة الدكتور محمد الطريفي.وأشار صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن ناصربن فرحان آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة جمعية لأجلهم في مداخلة له حول لغة الإشارة لذوي الإعاقة أن تطبيقات لغة الإشارة تختلف في الدول العربية حيث يصعب تطوير هذه الترجمة في تطبيقات اللغة العربية لاختلاف اللهجات حيث نواجه صعوبة في توحيد المعجم السعودي الذي يحتوي على 1000مفردة غير كافية في توحيد الجهود لتطوير لغة الإشارة التي تتنوع مجالاتها فمنها الأمني ومنها الصحي ومنها الإعلامي، وأوضح سموه ان الجمعية تعقد دورات بلغة الإشارة تنتهي بالتوظيف بالإضافة الي مبادرة الشئون الإسلامية لطباعة التفسير وترجمته بلغة الإشارة.