هل عانى فريقك من تغيير وتبديل برمجة وجدولة مبارياته عدة مرات كالهلال؟! لا.. وهل تأذى فريقك من تجاهل الاتحاد السعودي لتصويت (12) نادياً من أصل (16) نادياً لإيقاف دوري كأس الأمير محمد بن سلمان أثناء منافسات كأس أمم آسيا الماضية وأصر على استمرار الدوري دون اللاعبين الدوليين ليضطر بعده فريقك إلى أن يلعب عدة جولات دون (10) من لاعبيه الدوليين الأجانب والمحليين ويخسر على أثره (4) نقاط مهمة في الدوري كالهلال؟! لا.. وهل أُجبر فريقك على أن يلعب نهائي بطولة الشيخ زايد العربية أمام فريق النجم الساحلي التونسي بعد (72) ساعة من مواجهتين قويتين وحاسمتين كانتا أمام الأهلي في جدة وأقيمتا خلال ثلاثة أيام كالهلال؟! لا.. وهل فُرض على فريقك أن على يلعب خلال (31) يوماً (10) مباريات كالهلال؟! لا.. وهل تعرض لاعبو ناديك لضغط مبارياته وإرهاق لاعبيه كالهلال؟! لا.. وهل ساهمت تقنية الفيديو بإلغاء (11) هدفاً لفريقك وطرد (6) لاعبين من ناديك في الدوري كالهلال؟! لا.. وهل استفز رئيس لجنة الحكام ناديك بالتواصل مع رئيس نادي الاتحاد قبل مباراة فريقك ب(48) ساعة كالهلال؟! لا.. وهل دفع فريقك الثمن غالياً لتصريح تغيير رئيس لجنة الحكام والتهاون في التعامل مع خطاب إبعاد بعض أسماء الحكام الأجانب المتميزين والبارزين الأوروبيين عن قيادة مبارياته كالهلال؟! لا.. هل غيرت اللوائح والأنظمة الانضباطية والقانونية ليتضرر منها فريقك كالهلال؟! لا.. وهل علقت وألغت اللجان القضائية بالاتحاد السعودي قرارات إيقاف بعض اللاعبين قبل مباريات فريقك كالهلال؟! لا.. وهل تضرر فريقك من التدخلات الخارجية في استقالة رئيسه وإقالة مدربه وتغيب بعض لاعبيه وهو متصدر الدوري بفارق كبير من النقاط كالهلال؟! لا.. إذاً.. إذا كانت الإجابة على كل هذه الأسئلة والاستفسارات لا فلماذا كل هذه البكائيات والمناحات في التغريدات ولماذا كل هذه الإساءات والاتهامات للمؤسسة الرياضية عبر الهاشتاقات ولماذا كل هذه التنسيقات والترتيبات في القروبات؟! أم هو اعتراف داخلي بالاعتماد على المساعدات أو اعتراف تاريخي بأنك لست كالهلال في العزيمة والقدرة على تحدي الانكسارات وتجاوز العقبات الحقيقية وليست الوهمية والتي أثمرت عن تحقيق فريق الهلال الثلاثية التاريخية؟!.. وعلى كل حال قد يلجأ بعض الجماهير والإعلاميين لتبني فكر المظلومية ولعب دور الضحية لمدارة الفشل أمام الجماهير الرياية وكسب الوقت لتمييع تجاوزات خطيرة من خلال الضغط على المؤسسة الرياضية والهجوم على المنظومة الرياضية ومحاولة تشويه عملها والتشكيك في قراراتها للتغطية على قضية كبيرة للاعب فريقها ووسيلة ضغط لعدم إصدار عقوبة بحقه كما حدث بالضبط في عدم امتثال كابتن فريق النصر عبدالرزاق حمدالله لتعليمات الاتحاد السعودي وامتناعه عن الصعود للمقصورة واستلام ميداليات زملائه من راعي المباراة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الأسبوع الماضي بين فريقي الهلال والنصر والذي مر بكل أسف مرور الكرام دون تبرير أو تفسير من إدارة ناديه ودون اعتذار أو عقوبة من الاتحاد السعودي في تأكيد جديد أن الاتحاد السعودي ما زال لم يستوعب أو يفهم بعد المظلومية المكذوبة والمؤامرة المزعومة عند البعض!