1. سعودية اليوم ليست كسعودية الأمس إطلاقاً.. لا على مستوى التخطيط ولا الأداء ولا التجهيز ولا الكفاءات ولا التشغيل ولا الأنظمة.. فسعودية اليوم انطلقت حثيثاً في مسارات التنمية الحديثة بجد والتزام ومثابرة وحرص. 2. سعودية اليوم منذ إعلان خطة النهوض «2030» تعمل على استخراج طاقاتها.. والاستفادة من إمكاناتها.. واستثمار ثرواتها وبناء قدراتها.. وتقدِّم نفسها ومجتمعها على أنها دولة متقدِّمة وأن مجتمعها متحضِّر. 3. سعودية اليوم هي سعودية الشباب الناهض المتعلِّم المتدرِّب الطموح الذي ينظر إلى الأمام بعزم ولا يلتفت.. الشباب الذين تم تأهيلهم عالياً ليكون كل فرد فيهم عالمي الكفاءة والأداء والأهداف. 4. سعودية اليوم تسير على طريق التغيير السريع.. حيث المشاريع والبرامج والمبادرات الجديدة.. للتنافس مع بقية مجتمعات العالم على مقدمة الصفوف في الحداثة والتحضّر. 5. سعودية اليوم تسعى إلى أن تكون بيئة جاذبة للاستثمار والأفكار لا طاردة لها.. تعيش حياة منفتحة متقبلة للآخر ومتعاونة.. تقود محيطها في صناعة الحياة.. وتعلي روح العمل لا الاتكال. 6. سعودية اليوم تستفيد من طاقاتها السكانية في هذا المجتمع الفتي.. الذي تلقى تعليمه في أرقى جامعات العالم.. حتى توافرت لها كوادر عالمية المستوى. 7. سعودية اليوم تعي أن أهم محركات التقدّم هو التنافس والتدافع.. هكذا يتطور الأفراد وتتطور المجتمعات والأمم.. فالتنافسية هي شعار عالم اليوم. 8. سعودية اليوم ترتقي سلم الشفافية في كل مجالاتها حتى أعلاه.. وتقود حرباً لا هوادة فيها على الفساد.. مع إعلاء لقيمة الوثوقية في الأعمال والتعاملات.. وهذا الذي سيمكن الجميع من التنافس العادل. 9. سعودية اليوم تستضيف هذا العام قمة العشرين.. وقد قدمت لمجتمعها خلال جائحة كورونا رعاية صحية عالمية المستوى.. ولم تنقطع خدماتها للمجتمع ولم تتوقف أعمالها رغم الإغلاق الشامل.. فعملت عن بعد بنسبة تشغيل قياسية عالمياً تجاوزت (94 %).. وخطت خلال أربعة أعوام فقط خطوات عملاقة إلى الأمام. 10. سعودية اليوم فيها الحياة تختلف وستختلف أكثر.. فقد انعتقت من إسار الصحوة.. وحرَّرت نصف مجتمعها ليعمل وينافس ويخرج إلى الحياة.. وأعيد الاعتبار للفنون والآداب والترفيه.. وأصبحت جودة الحياة أساس خطط التنمية. 11. سعودية اليوم ينتظرها مستقبل باهر.