ستة أعوام مضت منذ بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وصفحات في تاريخ (المملكة العربية السعودية) سُطرت بحروف من نور وطرزت بإطارات من الذهب. فقد بُويع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، ملكًا للمملكة العربية السعودية في 3 ربيع الآخر 1436ه الموافق 23 يناير 2015م، بعد أن قضى أكثر من عامين ونصف العام وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء؛ إثر تعيينه في 18 يونيو 2012م بأمر ملكي كما بقي حينها في منصبه وزيرًا للدفاع، وهو المنصب الذي عُيّن فيه في 5 نوفمبر 2011م، وقبل ذلك كان الملك سلمان أميرًا لمنطقة الرياض لأكثر من خمسين عامًا. فاجتمعت لديه -حفظه الله- مهارات قيادية وخبرات عملية. وشهدت (المملكة العربية السعودية) منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة في كل منطقة وفي مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، في منظومة عطاء تميز بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته. نباهي بوطننا ونفخر به تاريخاً مجيداً وحاضراً مشرقاً ومستقبلاً واعداً.. ونجدد الولاء لقيادته الرشيدة معاهدين على الإخلاص والتفاني لخدمة الوطن والمساهمة بفعالية في ميادين التطور والنمو في شتى المجالات. ** **