يجمع عديد من المحللين والدارسين للشخصيات المهمة أن مواقف وكلمات وتصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأقواله منذ كان أميرًا للرياض ووليًا للعهد، ووزيرًا للدفاع وصولاً إلى توليه مقاليد الحكم، تؤكد أنه قائد من طراز متفرد وأنه يتمكن بفكر نير وثقافه شاملة وخبرات وحكمة وبعد نظر. وسوف نتطرق هنا إلى بعض هذه المواقف القيادية والأقوال الخالدة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في عديد من المناسبات الوطنية والكلمات التاريخية: * «إننا نعيش في مرحلة تفرض كثيراً من التحديات مما يتطلب نظرة موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد، وهو تطوير يجب أن يكون مبنيًا على الدراسة والأسس العلمية الصحيحة». جزء من كلمته رعاه الله خلال حفل افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي الثاني بعنوان «نحو تنمية مستدامة» الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، داعياً إلى دراسة القضايا الاقتصادية الوطنية وتشخيصها والوقوف على معوقات النمو الاقتصادي والاطلاع على التجارب العالمية المشابهة والاستفادة منها واقتراح حلول عملية للمساعدة في اتخاذ القرار الاقتصادي وتعزيز مبدأ الحوار والمشاركة بين قطاعات المجتمع الاقتصادي. * «بلادنا ستظل قوية أبية متصدية لكل أشكال الفتن». * «تحملت المسؤولية بعد رجل عظيم أدى واجبه على أفضل وجه». هذه الكلمات التاريخية قالها الملك سلمان خلال زيارته للقطاعات العسكرية في مدينة الطائف، مشيدًا بالأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز الذي كان يتولى وزارة الدفاع إلى جانب ولاية العهد قبل رحيله. * «كلنا نعتز ونتشرف في خدمة هذه البلاد مهبط الوحي وقبلة المسلمين». إشادة بأداء القوات المسلحة خلال استقباله قائد المنطقة الغربية وقادة أفرع القوات المسلحة في المنطقة الغربية وعدد من ضباط المنطقة المتقاعدين. * «نأمل أن يحقق رجال الأعمال ما تأمله الدولة منهم». خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس الغرف السعودية، مشيداً بدور رجال الأعمال في دعم الاستثمار وتوظيف الشباب وتنمية مهاراتهم. * «في شباب الملك عبدالعزيز دروس ومواقف تستحق التأمل والاقتداء» وفاء واعتزاز بأمجاد المؤسس خلال افتتاح ندوة «الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبد العزيز رحمه لله»، مؤكداً أن المؤسس الملك عبد العزيز كان يحرص على الشباب وقضاء أوقاتهم فيما ينفع. * «حكومة المملكة ليس بينها وبين شعبها الوفي أي حواجز» تصريح يحسد عمق التقارب بين القيادة والشعب خلال رعايته الحفل السنوي لجائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي. * «إن الدولة دأبت منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - على سياسة الباب المفتوح، وسار عليها أبناؤه من بعده، كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة». * «قوات د رع الجزيرة هي الجيش الخليجي الموحد والنواة القادرة على حماية دولنا وصد المخاطر المحيطة بها». * «لا بد من وضع منهجية واضحة لتعزيز العمل الإسلامي المشترك في القضايا الاقتصادية والاجتماعية بين كل الدول، تنطلق من ميثاق مكةالمكرمة الذي أقرته الدورة الاستثنائية الرابعة للقمة الإسلامية، ولتكون هذه المنهجية بمثابة برنامج عمل يوظف الخبرات والإمكانات المتاحة بين الدول الأعضاء لطرح حلول واقعية للقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق تطوير المجتمعات الإسلامية وتسهم في تنمية التعاون البناء بين دولنا وشعوبنا ويعزز أواصر التضامن الإسلامي فيما بينها». خلال إلقائه كلمة أمام مؤتمر القمة الإسلامية الثانية عشرة، التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة. * «بعون الله وتوفيقه ستبقى المملكة تتمتع بما حباها الله من نعم كثيرة وفي مقدمتها نعمة الأمن والاستقرار». * «المملكة رحبت باتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي وقعته الأطراف السياسية اليمنية، آملة أن يمكن هذا الاتفاق اليمن الشقيق من تجاوز أزمته امتداداً لرعاية المملكة للمبادرة الخليجية التي أسهمت في تجنيب اليمن الشقيق ويلات النزاع والفتن». * «إن المرحلة الحالية الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية تتطلب تكثيف الجهود للتغلب على التحديات التي تواجه بلدان المنطقة وتحتاج إلى دعم وتعزيز التعاون المشترك». «يشكل الإرهاب ظاهرة خطيرة على أمن وسلامة المجتمعات البشرية بلا استثناء، وآفة عالمية لا تنتمي إلى دين أو جنسية، بل تمثل تهديداً يقوض الأمن والسلم الدوليين». * «إن أبناء هذا الوطن هم درع لبلدنا من كل شر ونسعى للخير والاستقرار للجميع لكن مهمة الحفاظ على أمن بلدنا بكل حدوده هي مهمة كبرى يشرف القوات المسلحة أن تسهم فيها».