لقد توالت الأحزان على أسرتنا فقبل أيام انتقلت إلى رحمة الله جوري الحمود حفيدة عمي عبد الله ربط الله على قلب والدتها وجدتها وأبناء عمي عبد الله، ثم في يوم حزين من أيام سنة 1442ه وفي 16 ربيع الأول انتقل إلى رحمة الله العم ناصر بن العم حمود أبا الخيل، لقد ولد رحمه الله في 1358ه وتربى في كنف أب كريم لم يكن يملك من الدنيا الكثير، ولكن يملك ما هو أهم وهو مكارم الأخلاق، حيث كان صاحب كرم ونجدة للملهوف وصاحب خلق كريم وكما قال الشاعر: ولقد خلف العم حمود: 1 - سليمان توفي وهو صغير يعرفه جدي صالح. 2 - هيلة رحمها الله والدة معالي رئيس أمن الدولة. 3 - عبد الله والد معالي الدكتور سليمان ابا الخيل أسبغ الله عليه الصحة والعافية. 4 - ناصر وهو المترجم له. 5 - خديجة والدة أبناء صالح العمير أسبغ الله عليها الصحة والعافية. 6 - العميد م: ابراهيم أسبغ الله عليه الصحة والعافية. ولقد نشأ اباحمود عند والده، أما أمه فهي الصالحة مزنة بنت ناصر المنصور الراجحي، وهو ابن خالة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي، ولقد درس في صغره عند عبد الله الحسين الصغير ودخل المدرسة العسكرية في الخبراء ولكن لم يكمل ثم اتجه لمدينة الرياض وتوظف في الداخلية -رحمه الله-، واستمر لمدة تقارب الخمسين سنة، وصار على علاقة مباشرة بالملك فهد حينما كان وزيراً للداخلية ثم مع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ومع صاحب السمو الملكي أحمد بن عبد العزيز ومع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ومع معالي الدكتور إبراهيم العواجي، وقد عرفت من الدكتور إبراهيم انه يحمل محبة كبيرة له. كان -رحمه الله- يحمل شهادة الثانوية وكان يسعى في حوائج أهل القصيم عامة ولمدينة البكيرية خاصة، ولقد أحبه كل من عمل بوزارة الداخلية لحسن خلقه وكذلك كل من تعامل معه، حيث قرأت كلاماً في تويتر لجار له وهو المرزوقي كلام جميل، ولقد ورد في الحديث إن جنازة أثني عليها خيرا فقال وجبت، فسأل الصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ما وجبت؟ قال وجبت له الجنة، ثم قال أنتم شهداء الله في أرضه أو كما قال -صلى الله عليه وسلم-. ولقد كان من أهم الأشخاص بمجلس أعيان البكيرية، وكان -رحمه الله- يجود بالمال والجاه في وقت قل أو ندر من يفعل ذلك، وكان باراً بوالديه، وقد عرفت أن من أوائل الأعمال التي عملها بعد أن توظف أنه سدد قرضاً لوالده، ثم بنى مسجداً لوالديه، أسأل الله أن يجمعهم مع أخته الكبرى في الجنة، حيث كان على علاقة خاصة بها حيث سكن لديها فترة من الزمن وعلى علاقة بابنها معالي رئيس أمن الدولة. كان واصلاً للرحم حيث كان يزور جدي صالح ويسأل عنه، كما كان حريصاً على العيد مع أسرة اليوسف جرياً على عادة والده، ثم يأتي لعيد أسرتنا عند صالح المهيوبي -غفر الله له واسكنه الجنة- كما كان حريصاً على زيارة بنات عمي محمد بن سليمان أبا الخيل والذي ذريته بنات، كما كان يحرص على زيارة عمي محمد بن علي أبا الخيل -شفاه الله وعفاه- كما كان على علاقة بسماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان وبالشيخ صالح الراجحي رجل الأعمال المعروف - رحمه الله - وبالشيخ سليمان الراجحي رجل الأعمال المعروف وبالشيخ محمد العلي السويلم -رحمه الله- ولقد خلف ذرية ناجحة في دنياها خدمت بلدها وهم: 1 - العميد م: حمود ويعمل في الهلال الأحمر. 2 - العميد م: عبد الله في حرس الحدود. 3 - اللواء منصور في القوات المسلحة. 4 - العقيد علي. 5 - سليمان من موظفي وزارة الداخلية. 6 - عبد العزيز من موظفي وزارة الداخلية. 7 - محمد ويحمل شهادة الماجستير ويعمل في وزارة الإسكان، وعدد من البنات، وكانت وفاته حينما كان يستعد لصلاة الفجر، وقد شهد له من حضر الغسل، أسأل الله له الرحمة وأن ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس قال الشاعر: ويقول الشاعر: وقد قيل فيه رحمه الله رثاء شعر ونثر، يقول الشاعر صالح عطا الله الخزيم: وفي الأخير أحر التعازي لأخيه عبد الله وأخته خديجة ولأبنائه وزوجته ومعالي رئيس أمن الدولة الأستاذ عبد العزيز الهويريني ومعالي الشيخ الدكتور سليمان أبا الخيل. ** ** - عبدالرحمن بن علي بن صالح أبا الخيل