- عند الفوز هياط وصخب وضوضاء.. عند الخسارة صراخ وعويل وتوزيع تهم.. على الجدولة صياح وتشكيك وغمز ولمز.. على نتائج القرعة ضجيج واعتراضات مقرونة بالغمز في قناة سوء النوايا، والتلميح الذي يرقى إلى مستوى التصريح إلى وجود مؤامرات.. بيان طالع وبيان نازل على الفاضية والمليانة.. لا نريد الحكام السعوديين؛ نريد أجانب.. لا نريد الحكم الأجنبي، نريد المحلي.. إزعاج في الداخل، إزعاج في الخارج.. وهكذا دواليك. - كل هذا الضجيج والضوضاء والصخب يقف خلفها ويتحكم فيها قروبات، يديرها ويوجهها عناصر نذرت وسخرت طاقاتها وإمكاناتها منذ عقود للمحافظة على هذا الإرث الثقافي الأصيل. - ومع أن المثل الشعبي الدارج الذي هو عبارة عن حكمة بليغة يقول: (الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح) غير أن سد باب مثل هذا الباب يتطلب وجود مسؤول شجاع.. ولكن -مع الأسف- إن وجود مثل هذا المسؤول الشجاع أصبح في حكم المستحيل، ولاسيما في ظل سيطرة مصدر هذا الإزعاج والصخب على مفاصل الدوائر الرسمية بالجهات المعنية، فضلاً عن سيطرته على المنابر الإعلامية الفضائية المؤثرة؟! - وأخشى أن أتساءل: متى الخلاص من تلويث هكذا للأجواء الرياضية التي من المفترض أن تكون ملاذًا آمنًا، يمارس فيه الجميع أجمل الأوقات؟ فيظهر من يقول لي: