أكَّد فريق كنف التطوعي المعتمد الذي يقوم على الأعمال التطوعية الخيرية بإيصال المساعدات العينية للمحتاجين بالدوادمي أن المناسبة تاريخية تستحق الوقفة والتأمل والاحتفاء واستحضار أمجاد ماض عريق وحاضر وضّاء مشرق واستقراء مستقبل واعد». وقال الفريق التطوعي: «إن تلك الذكرى الخالدة تعد منعطفاً مهماً في تاريخ الوطن استطاع من خلاله القائد العبقري المقدام الملك المؤسس عبدالعزيز -طيَّب ثراه- من استرداد وطن أسلافه مؤسساً كيانه الشامخ بعد تنقية أرضه من شوائب الجهل والنهب والسلب والخوف والقتل والجهل والتخلّف ليرسو بها إلى بر الأمان بعد مرحلة طويلة وشاقة من المعارك والكفاح المر, رحم الله الملك عبدالعزيز، حيث كان سبباً في عز الإسلام والمسلمين في أصقاع الأرض ووضع لبنات البناء والتطوير بعد الوحدة واستتباب الأمن في ربوع الوطن واجتماع القلوب وتوحيد الصف تحت راية التوحيد الخفاقة في سماء الوطن, فأكمل أبناؤه الملوك مسيرة البناء والتطور من بعده وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما شهده هذا العهد من تطور متسارع يسابق الزمن ومشاريع مليارية عملاقة تنموية وافتصادية, وإصلاحات واسعة يصعب حصرها في هذه العجالة». وأشاد الفريق التطوعي بالجهود الجبارة التي بذلها ويبذلها رجال مكافحة الفساد الأمناء المخلصين في كشف الفساد وتعريته سعياً لاجتثاثه من جذوره. واختتم الفريق كلمته بدعاء المولى القدير أن يوفّق القائد المحنك سلمان الحزم رائد النهضة والتطور والرؤى السديدة الثاقبة السابرة لأغوار المستقبل بما فيه مصلحة الوطن وخدمة وراحة ورفاهية المواطن في حاضره ومستقبله وعضده اليمين ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله ومتعهما بموفور الصحة والعافية-. أدام الله على وطننا نعمة الأمن والأمان والرخاء والبناء والنماء والاستقرار والازدهار في ظل قادتنا الحكماء النبلاء الأخيار».