تحدَّث رئيس مجلس إدارة شركة ابن عميرة للمقاولات رجل الأعمال معضد بن عبيد بن عميرة عن ذكرى اليوم الوطني بقوله: «لا شك أن اليوم الوطني رمز توحيد الوطن على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - بعد أن لملم شتاته، وجمع كلمته تحت راية التوحيد, مؤكدًا ضرورة استذكار هذا اليوم كل عام لترسيخ معانيه السامية في أذهان الأجيال باعتباره محطة تحوُّل في تاريخ الوطن من عوامل الجهل وأشباح الخوف ودهاليز الجهل والتخلف ومسرح سفك الدماء المرعب إلى واحات الأمن والاستقرار والنماء والازدهار. وتلك العلامة الفارقة تعود بنا إلى حقبة زمنية تاريخية جهادية، جاب خلالها المؤسس أرجاء الوطن ومعه رجاله المخلصون خير سند ومعين في مهمته الشاقة المحفوفة بالمخاطر إلى أن تحقق النصر والفلاح بعد النضال والكفاح؛ لتبدأ مراحل البناء والتطوير بمواصلة أبنائه الملوك الأبرار سيرًا على نهجه حتى أصبحت المملكة دولة فتية عصرية عظيمة، لها مكانتها المرموقة وثقلها السياسي في المحافل الدولية. وأضاف ابن عميرة: لقد استطاعت المملكة بفضل الله ثم حنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وساعده اليمين ولي عهده الأمين مواجهة الكثير من التحديات التي تقودها إيران من خلال أذرعها الحوثية في اليمن تارة بتمويل الإرهاب، وأخرى بالتدخلات السافرة في شؤون دول الجوار، وجميعها تبوء بالفشل، وتسقط الواحدة تلو الأخرى. ولفت ابن عميرة إلى أهمية الاحتفاء باليوم الوطني كونه يربط الماضي العريق بالحاضر المشرق والمستقبل الواعد، وضرورة تكريس هذه المفاهيم النبيلة في نفوس النشء لاستذكار ما كانت عليه الجزيرة العربية في سابق الأزمان من حالات الفقر والجهل والتخلف والقتل والسلب والنهب والخوف والرعب، ونقلها إلى ساحات الأمن والأمان والاستقرار. رحم الله المؤسس، وأسكنه الفردوس الأعلى نظير ما قام به من جهود في رفعة الإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة. وأكد أننا محسودون في هذا الوطن على أمننا واستقرارنا وقيادتنا ومقدساتنا ومقدراتنا مما يزيدنا تلاحمًا والتفافًا حول ولاة أمرنا، وألا نسمح لكائن مَن كان باختراق صفوفنا، وهذا محل فخرنا واعتزازنا، ومكمن قوتنا وهيبتنا ومكانتنا بين دول العالم. مختتمًا حديثه بدعاء المولى القدير أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار في ظل قادتنا الأوفياء الأبرار.