مظهر شعبي جميل ازدانت به محافظة الدوادمي وسط جموع كبيرة من المواطنين, مبتهجين بذكرى يوم الوطن المجيد في منظر يترجم أصدق معاني الانتماء للوطن , ويجسّد الولاء المخلص لولاة الأمر , فهذا يعبر عن مشاعره نثراً , وذاك يوظّف موهبته الأدبية والشعرية في سبك رصين يصور من خلاله ماضي الوطن وحاضره , بينما هناك كثيرون يعبّرون بدموع الفرح والانشراح . ( الجزيرة ) عايشت هذا المشهد المؤثر , وزارت المسؤولين في مقار أعمالهم , ورصدت مشاعرهم , حيث كان اللقاء الأول مع سعادة محافظ الدوادمي الأستاذ مرّان بن قويد حيث قال : الأمن في الأوطان نعمة كبيرة , ومطلب ضروري للحياة , وهو أغلى ما تملكه الشعوب ولا يقدّر قيمته وأهميّته إلاّ من اكتوى بنار فقده. ومن هذا المنظور يحقّ لكل مواطن في هذا البلد الأمين الوقوف لاستقراء تأريخ وطنه والغوص في أعماقه ليستعيد من ذاكرته يوماً صنع فيه تأريخ , وانبثق فيه نور , وولدت فيه أمّة , وذلك اليوم هو الأول من الميزان عام 1351 , المحفور بمداد من نور في ذاكرة الوطن بعد أن توحّد شتاته واستتبّ أمنه واجتمعت كلمته تحت راية التوحيد على يد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - فانطلقت مسيرته الخالدة مرسياً كياناً راسخاً شامخاً على كتاب الله وسنّة رسوله - صلى الله عليه وسلم - , ارتقت خلاله المملكة مكانة دوليّة مرموقة لها دورها المؤثّر عالمياً , ولفت ابن قويد إلى ما كانت تعيشه البلاد آنذاك قبل توحيدها حيث أوحال الجهل المطبق والخوف المقلق والفقر المدقع والجوع المرير وما يصاحبها من قتل وتناحر وفوضى وسلب ونهب , واستطرد قائلاً : رحمك الله يا عبد العزيز بما قضيت على تلك المقوّمات الحياتيّة المشؤومة , ورحم الله أبناءك الملوك الأبرار من بعدك حيث ساروا على نهجك الساطع وواصلوا مراحل بناء الوطن وتطويره , وصولاً إلى هذا العهد الحاضر الزاهر الزاخر بالعطاء المتدفّق بمختلف الجوانب والاتجاهات بقيادة رائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أمدّ الله في عمره ومتّعه الله بموفور الصحة والعافية - وأكّد محافظ الدوادمي أنّ ذكرى يوم الوطن المجيد محلّ فخر واعتزاز كل مواطن على ثرى هذا الوطن، كونها تربط الماضي العريق بالحاضر المشرق لتتناقلها الأجيال باعتبارها نقطة تحوّل مهمّة ونقلة تاريخية نوعيّة ارتقت بالوطن إلى مصافّ دول العالم تقدّماً وتطويرا , وأشار إلى ما تتفيّؤه المملكة وشعبها الوفي من أمن وأمان واستقرار في وقت تتلاطم فيه أمواج الفتن من حولنا ونحن - بفضل الله - في رخاء ورغد عيش وتلاحم وتراحم وتآلف وتكاتف والتفاف حول قيادتنا الرشيدة إذ إنّ هذا منبع عزّتنا ورفعتنا وقوّتنا , سائلاً المولى القدير أن يديم علينا نعمه الوفيرة , وأن يحفظ لنا قياداتنا الرشيدة التي تعتبر من أكبر النّعم على الوطن وشعبه وفي مقدّمتهم مليكنا المحبوب عبد الله بن عبد العزيز , وسمو نائبه الأمير سلمان بن عبد العزيز , وسمو نائبه الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز حفظهم الله جميعاً ووقاهم من كلّ سوء ومكروه. من جانبه تحدث رئيس بلدية الدوادمي المهندس عبد الله بن عبد العزيز العبدان فقال : تأتي ذكرى اليوم الوطني لتعيد للأذهان الحقبة الزمنية الموحشة التي مرّت بالوطن حين كانت سحائب الجهل والجوع والخوف والفقر تموج في أرجائه مفرزةً صوراً بغيضة من الانفلات والفوضى والفرقة والقتل والسلب التي تتنافى كلياً مع الحياة البشرية الهانئة , حتى هيّأ الله لها البطل الهمام والفارس المقدام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي خاض مراحل طويلة من الكفاح المرير حتى استطاع - بتوفيق الله - ثم بسالته ونقاء سريرته من استعادة ملك آبائه وأجداده وانتشاله من تلك الأوحال ليرسو به إلى شواطئ الأمن الأمان , فتبدلّت الأحوال من الشتات والفرقة إلى اجتماع الكلمة تحت راية التوحيد , ومن الخوف إلى الأمن , ومن ظلام الجهل إلى أنوار العلم والمعرفة , ومن الجوع والفقر إلى الرخاء ورغد العيش , فبدأت عجلة البناء والتطور في كل مناحي الحياة مروراً بأبنائه الملوك - رحمهم الله - ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي شهد ويشهد توسّعا متسارعاً بمختلف الاتجاهات والكثير من المشروعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والتنموية والخدمية وغيرها مما يعود نفعها للمواطن والوطن ويتعذر المقام لحصرها وما يصاحبها من مشروعات عملاقة في كل الجوانب. وأضاف العبدان أن هذا الحراك التطويري والتنموي الذي لفت أنظار العالم لم بكن ليتحقّق إلاّ بفضل الله ثم الحكمة والجهد المخلص الذي تبذله قياداتنا الرشيدة من أجل خدمة المواطن وراحته ورفاهيته , مشيراً إلى أن من حقّ وطننا علينا ترجمة أقصى درجات المواطنة عملاً وإخلاصاً , مختتماً حديثه بدعاء الله - عز وجل - أن يحفظ وطننا الغالي من الشرور والفتن ويديم أمنه واستقراره ورخاءه وازدهاره في ظل قياداته الرشيدة وفقهم الله. رئيس لجنة المقاولين عضو غرفة الرياض التجارية رجل الأعمال المعروف راعي جائزة التفوّق العلمي بالدوادمي الشيخ فهد بن محمد الحمادي مبدؤه أن يعمل أكثر مما يقول , ولذا عبّر عن مشاعره بهذه الكلمة المختصرة قائلاً : من ذاك الذي لا يدرك أفضال الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود على هذا الوطن في وقت كانت صنوف الجهل تحوم في أنحائه ومسارح القتل منتشرة في أرجائه الواسعة , والخوف والقلق يقض مضاجع مواطنيه , كيف وهو استعاد ملك آبائه وأجداده , وفي وقت كان عتاد الحرب وعدّته بدائية ( رمح وسيف وبندقية ) وأمام مساحات شاسعة أشبه ما تكون بالقارّة , لكنّ الشجاعة والعزيمة الصادقة المتوّجة بالإيمان الخالص والنية الصافية والسريرة النّقية جعلته ينطلق ورجاله المخلصين في ميادين البطولة والفداء , وبعد خوض سلسلة طويلة من النضال والكفاح تحقّق له النصر والتمكين , واستطاع بحكمته وحنكته ودهائه لملمة شتات وطنه وجمع كلمته وتوحيد أجزائه تحت راية الإسلام والحقّ والهدى التي أرسى بها قواعد هذا الكيان السامق , فتبدّلت الأحوال ليحلّ التآخي والتآلف بدل الشحناء والفرقة , وينتشر الأمن في ربوعه بعد الخوف والرعب , لتبدأ الحياة البشرية الهانئة السعيدة , جزى الله الملك عبد العزيز صانع هذا التأريخ الخالد المشرّف عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء , وأبان الحمادي أن المنجزات التي تسابق الزمن والمشروعات والتطور الذي يفوق الوصف في عهد المؤسس وأبنائه الملوك - رحمهم الله - حتى هذا العهد الميمون الزاخر بالحراك التنموي والاقتصادي , فإذا كانت تحتاج إلى أسفار ومجلّدات لحصرها , فكيف أتصرف والمتاح لي مساحة صحفية محدودة لا تستوعب سوى كلمات معدودة. ولكنّ الواقع يترجم ذلك أمام كلّ ذي بصيرة. وأكّد رئيس لجنة المقاولين أن ذكري يوم الوطن تستحقّ الرعاية والعناية والاهتمام كونها وقفة تاريخية فريدة لها أهميتها ومفاهيمها النبيلة السامية تجسّد الانتماء للوطن في عقول الناشئة. من جهته قال رجل الأعمال الشيخ فيصل بن برجس المريبض عن هذه المناسبة : تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية غرة الميزان وهو اليوم الراسخ في ذاكرة المواطن السعودي , يتذكره بكل فخر واعتزاز كيف لا وهي ذكرى تمّ فيها جمع شتات الوطن وتوحيده في كيان واحد على يد القائد الفذ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وأكمل مسيرته من بعده أبناؤه الذين استلهموا سيرة والدهم حيث تمكّن - بفضل الله - ثم حكمته ونفاذ بصيرته وقبل هذا كلّه إيمانه الراسخ تأسيس هذا الكيان الشامخ وتشييد ثوابته ومنطلقاته التي أنارت الطريق للحاضر والمستقبل , وحاضرنا هو عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله في عمره - واختتم الشيخ المريبض حديثه الشيّق بقوله : لا يسعنا أهالي الدوادمي بمناسبة الذكرى الوطنية التاريخية الخالدة إلا أن نعبّر عن سعادتنا واعتزازنا , ونقدّم التهنئة لوالدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز , ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز , ولسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز , والأسرة المالكة الكريمة , والشعب السعودي النبيل , أدام الله على وطننا الغالي أمنه ورخاءه واستقراره. الدكتور مناحي الشريف رجل الأعمال الكبير قال : في البداية نحمد الله الذي أنعم على بلادنا المباركة بالكثير من النعم التي يصعب حصرها ومن أهمها نعمة الأمن والاستقرار , وولاة أمرنا الأبرار , بدءاً من عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي كان له الفضل بعد الله في إرساء قواعد الأمن وتوحيد الكلمة تحت راية الإسلام في هذا البلد الأمين , ثم واصل أبناؤه الملوك مراحل البناء والتطور بشكل متسارع حتى تبوّأت مملكتنا مكانتها اللائقة بين الأمم , وأوضح الدكتور الحارثي أن الكلام يطول والقلم يجفّ دون حصر الإنجازات على مختلف الصّعد , ولا شك أن ذكرى يوم الوطن مناسبة وطنية تاريخية تستدعي استذكارها كل عام وترسيخ معانيها في الأفهام , كونها منعطفا تاريخيا مهما نقل بلادنا من غياهب الفوضى والجهل والظلام إلى واحات الأمن والعلم والمعرفة , رحم الله الفارس الضرغام الملك عبد العزيز وبارك في عقبه إلى يوم الدين. أما رجل الأعمال الشيخ محمد بن عبد الله الدغيم فتحدث بإيجاز بقوله : ذكرى اليوم الوطني لها أهميتها البالغة نسلّط الضوء من خلالها على شخصية الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - فكراً وعملاً ومنهجاً لاستخلاص الموعظة والعبر , ولا سيما أن الأجيال الناشئة هي أحوج ما تكون إلى القدوة الصالحة لمعرفة التأريخ الحيّ المتّصل بواقع الحقائق كون الملك عبد العزيز وضع خلاصة عبقريّته في تأسيس هذا الكيان الشامخ , واختتم الدغيّم كلمته داعياً الله - عز وجل - أن يسكن المؤسس الفردوس الأعلى , إذ كان سبباً في إنقاذ هذا البلد الأمين قبلة المسلمين أطهر بقاع الأرض قاطبة ومهوى أفئدة الناس , وما شهدته من تطور وتوسعات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والعمّار والزائرين , كما سأله سبحانه أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار في ظل قادتنا الأخيار. عضو الغرفة التجارية الأستاذ ماجد بن محمد العصيمي قال : كيف أستطيع أن أعبر عمّا يجتال في الضمير من مشاعر جياشة تجاه هذه المناسبة التاريخية , ذكرى اليوم الوطني المجيد التي يقدّرها الجميع عالياً , أمام تخصيص مساحة صحفية محدودة غير كافية , إلا أنني أقدّر الظروف بحكم الكمّ الهائل من المواطنين والمسؤولين الراغبين بالمشاركات , مكتفياً بالتأكيد على أهمية هذا الحدث التاريخي الذي يستوجب الوقفات للتأمل في انطلاقة تأريخ هذا الوطن الغالي لاستذكار جهود المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - في تأسيس القواعد المتينة الراسخة لهذا الكيان العظيم , وما تحقّق من منجزات تسابق الزمن خلال ثلاث وثمانين عاماً في عهود أبنائه الملوك - رحمهم الله - وصولاً إلى عهد حبيب الشعب مليكنا المفدى عبد الله بن عبد العزيز , وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز , وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز حفظهم الله وتولاّهم ومتّعهم بموفور الصحة والعافية. من جانبه تحدث رجل الأعمال عضو الغرفة التجارية بالدوادمي الأستاذ محمد بن عبد الرحمن الراشد قائلاً : في ذكرى يوم الوطن تتعانق القلوب والمشاعر مقدّرة معنى هذه المناسبة ودلالاتها , مستلهمة منها العزم على الحفاظ على مكتسبات وطننا المعطاء والمضي قدماً نحو التطور والتقدم , وهذا هو ما تحقّق بالفعل بفضل الله ثم بما أفاء الله به على هذا الوطن الغالي من خيرات وفيرة لا تعدّ ولا تحصى التي من أجلّها نعمة الأمن الذي ساد البلاد بعد أن وحّد شتاتها وجمع كلمتها ووحّد صفوفها المؤسس الملك عبد العزيز بعد مرحلة طويلة وشاقّة من الكفاح والتضحية , ثم تعاقب أبناؤه الملوك على سدّة الحكم - رحمهم الله - ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما شهده الوطن من تطور في كل المجالات , وحقيقة يجب قولها إن الملك عبد العزيز وأبناءه وأحفاده يعتبرون من أكبر نعم الله على هذا الوطن ومواطنيه , وإن لنا لعبرة فيما يدور حولنا من الفتن التي رزئت بها بعض الشعوب , ونحن بفضل الله نعيش الأمن والأمان والرخاء والاستقرار , أدام الله علينا هذه النعم وحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه , وجنّب بلادنا الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن. فيما عبّر عضو المجلس المحلي الأستاذ محمد بن سعود الركيان عن ذكرى اليوم الوطني بقوله : تحتفي المملكة العربية السعودية هذا اليوم بذكرى اليوم الوطني المجيد ولِمَ لا وهو يعتبر يوماً تاريخيا استعاد فيه - المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز ملك آبائه وأجداده وبنى أمجاده وأرسى قواعده على كلمة التوحيد والإخلاص وتحوّلت البلاد من حياة البؤس والخوف والفقر إلى حياة السعادة والأمن والرخاء , ومن حالات الشتات والفرقة والفوضى والاضطراب إلى حالة الألفة والوحدة والاستقرار , وأكّد الركيان أن هذا اليوم جدير بالاحتفاء كونه نقلة جذرية من البدعيات والجهل في أمور الدين إلى التبصير بأمور الدين وواجباته وحقوق المسلم على أخيه من حيث الضرورات الخمس المستباحة في العصور الغابرة , ودعا عضو المجلس المحلي ربه - عز وجل - أن يتغمد الموحّد الملك عبد العزيز وأبناءه الملوك الراحلين بواسع رحمته ورضوانه ويجزيهم عن الإسلام والمسلمين الجزاء الأوفى بما حققوه من إصلاحات وإنجازات , وأن يوفّق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز , وسمو نائبه الثاني مستشاره ومبعوثه الخاص ويمتعهم بالصحة والعافية , ويديم على وطننا نعمه الوفيرة وأمنه الوارف. من جانبه تحدث الشيخ نزال بن سلطان العصيمي بقوله : إننا في هذا الوطن لمحسودون على ما نحن فيه من النعم , أمن واستقرار وخير مدرار ونماء وازدهار وولاة أمر أخيار , ولذا يكون لزاماً علينا جميعاً شكر المنعم , فبالشكر تدوم النعم , وتطرق العصيمي إلى أهمية الاحتفاء باليوم الوطني كونه يذكّرنا بما كانت تعيشه جزيرتنا العربية من حياة بئيسة قوامها القتل والخوف والفوضى والجوع الجهل والفقر في غياب كامل للأمن الذي لا حياة ولا بناء ولا تطوّر بفقدانه , داعياً الله سبحانه أن يرحم الملك عبد العزيز الذي وطّد هذا الكيان وأرسى قواعده الراسخة على منهج الدين القويم , ومن بعده أبناؤه الملوك رحمهم الله , وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويمتّعه بالعافية والصّحة الدائمة وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني , وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره وازدهاره. من جهته قال رجل الأعمال المعروف عبد الرحمن بن جزا المطيري عن هذه المناسبة : ذكرى اليوم الوطني مطلب وطني يستدعي التوقف لاستحضاره والاحتفاء به، كيف لا وهو يمثّل مرحلة انتقالية من حياة الشقاء والخوف إلى حياة السعادة والهناء والأمن في هذا الوطن المعطاء الذي صنع تاريخه صقر الجزيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وبنى أمجاده المشرّفة , وأبان المطيري أننا في هذا البلد الأمين نعيش في أمن وأمان ورخاء واستقرار , فلنعتبر بمن حولنا من الشعوب التي تعاني ما لا يعلمه إلاّ الله أسأله سبحانه أن يكشف عنهم ما حلّ بهم , وأن يديم علينا هذه النعم ومن أكبرها نعمة الأمن والاستقرار, ويحفظ لنا قيادتنا وولاة أمرنا إنه سميع مجيب. المربي الفاضل الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز الناهض قال : إن ذكرى اليوم الوطني لهذه البلاد المباركة علامة فارقة في جبين التأريخ سطرها بأحرف من ماء الذهب مؤسس هذا الكيان الرفيع الملك عبد العزيز - رحمه الله - والاحتفاء بهذه الذكرى العطرة له أبعاده ومفاهيمه ويرنو إلى غرس حب الوطن في نفوس الناشئة وكذلك الولاء لولاة الأمر - وفقهم الله - الذين كانوا سبباً بعد الله في هذا الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار , واختتم هذه الكلمات المعبّرة بدعاء الله - عز وجل - أن يطيل في عمر رائد نهضتنا وقائد مسيرتنا الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يمتعه بوافر الصحة والعافية وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله. في حين تحدث الأستاذ عبد الله بن شعق الشيباني أحد منسوبي التعليم العالي قائلاً : تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية ليتذكر فيه المواطن بكل اعتزاز وفخر هذه المناسبة التاريخية التي حقّق فيها المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - جمع شتات الوطن ووحّد الصفوف على كلمة الإخلاص. وأضاف الشيباني أننا نسجّل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة صلبة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة وطنهم حتى أصبح ذا مكانة كبيرة بين الأمم.