كم نحن سعداء بفرحة ذكرى اليوم الوطني التسعين لتوحيد هذا الكيان الذي كانت بدايته على يد الموحد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- الذي وحّد هذا الكيان بعزيمة الرجال الأبطال، ومنها بدأت مسيرة هذا الوطن في الرقي والتطور وتعدد المشاريع في مجال النهضة العمرانية والتعليمية والصناعية والزراعية وغيرها التي تركزت على البنية التحتية؛ لتكون المملكة محط أنظار العالم، ومن الدول المتقدمة، وقبلة المسلمين، ومهبط الوحي، ومنها انطلقت رسالة الإسلام لدول العالم كافة، ولها علاقة قوية يتميز بها هذا الوطن مع كثير من دول العالم. واستمر التطور في المجالات كافة منذ عهد المؤسس، وتولى أبناؤه القيادة والاهتمام بمشاريع التنمية، خاصة مشاريع الحرمين الشريفين، والطرق والاتصالات والكهرباء والمياه ومشاريع التحلية.. ورغم كِبَر مساحة الدولة، وكثرة المناطق والمحافظات، إلا أن المشاريع -ولله الحمد- نُفذت للجميع، وذلك بتصرف وحكمة من قادة هذا الوطن الذي نعيش فرحته في هذه الذكرى العظيمة بمرور تسعين عامًا عامرة بالتطور والرقي والرفاهية للمواطن والمقيم. وعلى جانب آخر، نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان -حفظهما الله- على خطة رؤية تطوير المملكة 2030، التي يسعد بها كل مواطن، سائلين المولى -عز وجل- أن ينصر قيادتنا، ويحفظهم، وأن يديم لنا الأمن والاستقرار. وبالله التوفيق. ** **