رفع سعادة الأستاذ الدكتور علي بن محمد الخلف السيف رئيس جامعة المستقبل التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - بمناسبة حلول الذكرى التسعين لتوحيد وتأسيس المملكة العربية السعودية على أيدي الملك المؤسس - رحمه الله - ورجاله المخلصين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل توحيد شعب المملكة وجمع كلمته تحت راية التوحيد لتنطلق من يومها مسيرة البناء والعطاء التي جعلت من بلاد الحرمين دولة قوية لها مكانتها الدولية على صعيد الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع. ورأى «السيف» أن هذه النهضة التي تحققت وما زالت تتحقق في هذه البلاد المباركة تتم بفضل من الله تعالى، ثم بفضل التلاحم الملموس بين قيادة المملكة الرشيدة وشعبها، والذي تتفرد به المملكة بين بلاد العالم، هذا التلاحم الذي تجلى على مدى السنين مع اختلاف العهود وتباعد الأزمنة، الأمر الذي أدى إلى الاستقرار والأمن مما أتاح المجال للنهوض بكافة القطاعات واستغلال الموارد الطبيعية التي وهبها الله لبلاد الحرمين في تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة لشعبها في وسط منطقة تموج بالصراعات والنزاعات، حيث ظل الأساس المتين الذي توحدت عليه هذه البلاد راسخًا قويًا صامدًا في وجه كافة التحديات. وأكد رئيس جامعة المستقبل أن المملكة تشهد في الذكرى التسعين نهضة تنموية شاملة في شتى المجالات ومشاريع عملاقة طموحة موزعة على كافة مناطق المملكة لتحقيق رؤيتها الشاملة نحو التقدم والازدهار، وتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل بالمملكة وذلك عبر فتح المجالات للنهضة الصناعية والسياحية والاستثمارات الأجنبية في مشاريع عملاقة كمشروع نيوم. وأشاد «السيف» بمجهودات الدولة -رعاها الله - خلال الأزمة الأخيرة التي مرت على العالم وتمثلت في جائحة كورونا المستجد (كوفيد - 19)، حيث بادرت القيادة الرشيدة باتخاذ عددًا من الإجراءات العاجلة والحاسمة التي أيدها شعب المملكة وحرص على تطبيقها في شتى أوجه الحياة مما ساهم في تقليل أعداد المصابين بالفيروس المستجد، كما قدمت الحكومة الدعم اللازم لكافة القطاعات المتضررة من هذه الإجراءات الاستثنائية، كقطاعات الصحة والتعليم وغيرها لمساعدتها على مواجهة الآثار السلبية التي تسببت فيها هذه الجائحة.