نشرت صحيفة «تلغراف» البريطانية تقريراً عن السفينة «ماي فلاور» ذاتية القيادة، المصنوعة من الفولاذ، التي يبلغ طولها 15 متراً، وهي تعمل بالطاقة الشمسية. وتتأهب السفينة الفريدة في نوعها لرحلة رائدة، وهي أول عبور للمحيط الأطلسي بدون سائق، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولن يشارك أي إنسان في الرحلة التي يبلغ طولها 3220 ميلاً. ويقود اتحاد الشركات التي تقف وراء المشروع، منظمة برومير للبحوث البحرية، وتشمل شركتي «آي بي إم» و»إم سبس»، وهي شركة تصنيع غواصات مقرها بليموث، ولديها آمال كبيرة في استخدام الكمبيوتر والتكنولوجيا للتنقل في مسار آمن. ومع تدفق الاستثمارات من شركات كبرى، مثل «رولس رويس» و»هني ويل»، تشير توقعات إلى أن سوق السفن ذاتية القيادة يمكن أن تصل قيمته إلى 135 مليار دولار بحلول عام 2030. ومن حيث المبدأ، تعتبر تكنولوجيا القيادة بدون سائق، أكثر ملاءمة للنقل البحري من النقل البري أو الجوي. ويمكن استخدام هذا النوع من السفن في عدة مجالات، ويشمل ذلك عدة أنواع، مثل زوارق الشحن الصغيرة وعبارات الركاب وكاسحات الجليد الآلية وزوارق القطر، بالإضافة إلى سفن الصيد وسفن البحث العلمي.