هذا البيت الفصيح للشاعر أبو البقاء الرندي يصور حال محبي فريقي التعاون والاتحاد لكرة القدم وذلك بعدما وصل بهما الحال إلى المنافسة على الهروب من الهبوط لدوري الدرجة الأولى. ففي الوقت الذي تشرف الفريقان العام المنصرم بالوقوف أمام قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولعب النهائي الأغلى والذي ظفر به التعاون بعدما سجل هدفين لهدف اتحادي دارت الأيام ليجد الفريقان حالهما في خطر بالغ وهما يقعان في مؤخرة الترتيب طامعين في البقاء ضمن الكبار. الأصفران يقفان في المرتبة الحادية عشرة والثانية عشرة على التوالي برصيد نقطي بلغ 32 ولعل حال الاتحاد أسهل حينما يلتقي بالهابط فريق العدالة في الجولة القادمة بينما يقابل التعاون المنافس الآخر على الهبوط فريق الفيحاء فضلاً على أن نتائج الفريقين المباشرة تصب في صالح الاتحاد الذي تغلب في الموقعتين الأولى ب3-1 والثانية ب2-1 في الوقت الذي يعيش التعاون أسوأ الظروف، إذ يعتبر الأضعف في المواجهات المباشرة مع الاتحاد والفيحاء وضمك.