بخسارة فريق الهلال الكروي الأول أمام الأهلي يوم الخميس في الجولة السادسة والعشرين من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وقبلها خسارة الشباب أمام الرائد بهدفين لهدف، بذلك يكون فريق الرائد هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر بعد استئناف الدوري بعد جائحة كورونا؛ إذ انتصر على ضمك بثلاثية، ثم تعادل مع الوحدة بدون أهداف، ثم تغلب بثلاثية على الحزم، وقلب تخلفه من الشباب لفوز صريح، أثبت أن رائد التحدي هذا العام يسطر أحلى المشاهد، ويعزف أروع السيمفونيات. وكان الهلال قد حقق الانتصار في الجولات الثلاث الماضية ضد النصر والفتح والعدالة قبل أن يسقط أمام مستضيفه الأهلي، فيما انتصر الشباب على التعاون والوحدة، وتعادل مع الفيحاء، وخسر من الرائد. فيما شهدت الجولة انتصار فريق الحزم على أبها، وتحقيق أول ثلاث نقاط بعد خسارته من الأهلي والعدالة والرائد؛ ليكون بذلك فريق التعاون هو الوحيد الذي لم يحصد أي نقطة إثر خسارته أربع مواجهات ابتداء من الفيصلي مرورًا بالشباب وضمك، وانتهاء برباعية النصر. المؤكد أن الجولات الأربع القادمة ستشهد تنافسًا شديدًا بين الفرق؛ فهناك مَن سيحاول حسم اللقب دون الدخول في حسابات معقدة، وهو الهلال، بينما ينتظر النصر تعثر المتصدر مع انتصاراته على أمل «لعل وعسى». وهناك فرق تحاول جاهدة حجز مقعد يؤهلها للمعترك القاري. وفي المقابل هناك فرق تسعى للهرب من قاع الترتيب.