يشارك مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والأممالمتحدة في الحوار العالمي: «لنشكل مستقبلاُ معًا»، والذي يستعرض مستقبل العالم ما بعد 2020م في ظل التحديات والأزمات التي يشهدها اليوم، والذي ينظمه ويدعو إليه المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، يوم الخميس المقبل (عن بعد) في مدينة الرياض، ويستضيف الحوار كلاً من السيدة ناتالي فوستير المنسقة المقيمة لهيئة الأممالمتحدة في المملكة، والدكتور عبد الله الفوزان الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، كما يشارك في الحوار الذي يفتتحه ويرأسه المهندس فيصل الفضل الممثل الرئيس لدى الأممالمتحدة والأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء، إضافة إلى نحو 1000 من الخبراء وذوي الاختصاص والاهتمام. وأوضح الدكتور عبد الله الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن مشاركة المركز في الحوار الذي يعقد بمناسبة احتفال المملكة بالذكرى 75 كعضو مؤسس للأمم المتحدة تأتي امتدادًا لمشاركاته السابقة في المناسبات الوطنية والدولية، بوصفه مركزًا وطنيًا معنيًا بتعزيز وترسيخ ونشر قيم الحوار والتواصل والسلام والتعايش والتسامح بين جميع الأطياف الفكرية المختلفة، مؤكدًا أن حضور المركز في مثل هذه الحوارات واللقاءات سيسهم في الاستفادة من الخبرات المحلية والدولية، وكذلك في إلقاء الضوء على جهود المملكة في مجال مناقشة القضايا والمستجدات المحلية والدولية، ومنها أزمة فيروس كورونا Covid-19. ويعكس الحوار العالمي الذي يناقش عددًا من المحاور المهمة رغبة الأممالمتحدة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والمنتدى السعودي للأبنية الخضراء في الاضطلاع بدورهم في تعزيز قيم المواطنة التي يصبو إليها العالم اليوم لمواجهة ما يشهده من تغيّرات هائلة وتحديات معقدة، بدءًا من أزمة المناخ وعدم المساواة وأشكال العنف الجديدة، مرورًا بالتغيرات السريعة في التكنولوجيا والاستيطان البشري، وصولاً إلى الأوبئة والأزمات الصحية، ومنها أزمة وباء فيروس كورونا الذي اجتاح العالم بأسره.