* فهد المالك والحزم والرس قصة عشق تستحق أن تُروى للأجيال فالعائق المتيم ظل مع الحزم منذ أكير من خمسة عقود. * دافع عن مرماه من قلب محب ثم تحول داعماً ومتابعاً لفريق الرس الكبير حتى الآن. * أبو سلمان الرياضي ممارسة وعملاً بدأ لاعباً في الحزم ثم موظفاً في رعاية الشباب وعمل إدارياً في نادي الشباب وهو أيضاً شخصية اقتصادية واسم اجتماعي مهم. * الرجل المهذَّب الخلوق يستحق لقب المتفق عليه من الغالبية إن لم يكن الجميع فهو يحترم الجميع ويحب الناس فأحبوه وقدَّروه أينما حلَّ. * الحزماوي عشقاً والشبابي تشجياً غلبته الجغرافيا والتاريخ فظل مع الحزم في أفراحه وأتراحه التي يتمنى أن تستمر الأولى وأن لا تحدث الثانية وبالذات أن بوادرها بدأت تهدّد الحزم. * اللاعب الحزماوي مثَّل الشباب في ألعاب القوى مستفيداً من الأنظمة قديماً التي كانت تسمح للاعب التسجيل بلعبتين جماعية وفردية بناديين وحين تغيَّرت اللوائح رفض التخلي عن الحزم وفضله على الشباب رغم وجوده في الرياض! * وجود فهد المالك كرمز حزماوي تاريخي فرض وجود إخوانه عبدالعزيز وناصر ويحيى وعبدالسلام كلاعبين في فترات مختلفة من تاريخ الحزم بالإضافة لرئاسة عبدالعزيز للنادي في فترة ذهبية للنادي، فالحزم محسوب على عائلة المالك والعكس صحيح. * ولأن الحزماويين يبادلون الرجل الحب فقد اختاروه رئيساً لأعضاء الشرف غير مرة ورئيساً فخرياً لنادي العريق. * وكاستمرار لدعم الحزم فقد ساهم معه نجله سلمان في إنجاز ملفات عدة تهم الحزم حتى أصبح ينافس والده في عشق الحزم. * عمل كعضو مجلس إدارة بنادي الشباب عام 1416ه حين كان أخيه سليمان رئيساً للنادي ليفوز الليث بكأس النخبة العربية وكأس ولي العهد بعد التغلب على النصر بجدة 3-0 ولم يستمر لأكثر من عام فما الحب إلا للحبيب الأولِ فالحزم هو هم واهتمام فهد الحزم. * يقول إنه يرفض أن يعمل نجله النصراوي سلمان في العمل الرسمي ولكنه امتثل للتوجيهات حين كلّف برئاسة النصر، كما يؤكد أنه كان ضد دخوله انتخابات رئاسة اتحاد القدم ولكنه امتثل لرغبة ابنه البكر. * هذا الرفض للمهمتين لا شك أنه نابع من قلب محب، فالرياضي المخضرم يعي جيداً حساسية المهمتين ولا يريد لمن يحب أن يعاني وسط أجواء مشحونة! * فهد بن حمد المالك شخصية تاريخية ورياضي حقيقي أفاد الرياضة أكثر مما استفاد منها وقدَّم للرياضة من جهده وماله وصحته الشيء الكثير. * وسيظل اسم الفهد الحزماوي التاريخي ملء السمع والبصر ورمزاً مهماً لحزم الرس الذي أحبه ولم يبخل عليه بالغالي والنفيس ولا ينتظر إلا أن يكون الحزم ضمن النخبة دائماً وأبداً.