** سعود الشلهوب ابن المجمعة الوقور ومحب الفيحاء المهذب.. ** بدأ لاعباً في لعبة كرة اليد ثم مارس العمل الإداري حتى استقر به المقام رئيساً لمرتين لفيحاء المجمعة، شهدت مرحلته الأخيرة تحقيق حلم أبناء المحافظة بصعود الفريق لدوري الأضواء والشهرة بعد سنوات من الاكتفاء بمشاهدة الجار الفيصلي وحيداً يمثِّل منطقة سدير. ** الصعود والبقاء الذي حدث برئاسة وإشراف الشلهوب كان تتويجاً لمهمة الرجل الناجح الرزين. ** يوم الصعود لم يحتمل قلب الرئيس أحداث المباراة مع أُحد فغادر الملعب ليتلقى التهاني دون أن يشاهد أهم مراحل الحسم الذهبية ولكنه كان سعيداً جداً بالنتيجة النهائية وهي تحقيق حلم طال انتظاره. ** رجل التربية والتعليم الذي أدار عدداً من المؤسسات التعليمية بكفاءة مشهودة، نقل المهمة للنادي فاحتوى المختلفين قبل المتفقين ليقود الفيحاء للممتاز. ** الرجل الوقور منح الصلاحيات لكل مساعديه من الإداريين ليقدِّم فريقاً يفرض وجوده مع أول موسم له في دوري المحترفين. ** وقبل عام ونيف غادر كرسي الرئاسة بسبب ظروفه الصحية وقلبه المتعب الذي لم يعد يحتمل ضغط العمل وحرارة المنافسات ولكنه ظل يتابع الفيحاء ويشد من أزر إدارتها الجديدة الشابة بقيادة عبد الله أبانمي الذي أثبت أنه خير خلف لخير سلف. ** التاريخ سيحفظ ما قدَّمه الشلهوب للرياضة في المحافظة والمنطقة وسيسجِّل اسمه في قائمة الشرف كأول رئيس تتحقق آمال الفيحاء في وقته.. ** بالتأكيد هو يبحث عن استمرار تفوق الفيحاء أكثر من تطلعه لانتصار شخصي يسجَّل باسمه.. ** الرئيس الذهبي صاحب الإنجاز الذهبي أكد للجميع أن العمل العلمي المنظّم هو الذي يقود للإنجازات، وأن احترام المنافسين هو مبدأ ومنهج لدى سعود بن عبد الله الشلهوب الذي غادر كرسي الرئاسة بعد أن حفر اسمه في الذاكرة الرياضية وسجَّل اسمه في سجلات الرجال التاريخيين المنجزين.