تواصلت ردود الفعل الدولية المتضامنة مع لبنان بعد الانفجار الكبير الذي هزّ مرفأ بيروت أمس. المملكة فقد أعلنت المملكة وقوفها وتضامنها مع لبنان، وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية أن حكومة المملكة العربية السعودية تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أمس وما أسفر عنه من سقوط قتلى ومصابين. وتعبّر حكومة المملكة عن خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين، سائلة المولى عز وجل أن يرحم من توفوا في هذا الحدث الأليم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه. وتؤكد الوزارة وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق. الولاياتالمتحدة من جانبها أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن بالغ قلقها إزاء الخسائر المحتملة في الأرواح الناجمة عن الانفجار المزدوج الذين ضرب المرفأ في العاصمة اللبنانيةبيروت، وأسفر أولياً عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى دمار هائل في مناطق عدة. وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح خلال لقاء تلفزيوني أمس، أن الولاياتالمتحدة تتابع عن كثب تقارير انفجار بيروت، مقدماً تعازيه لجميع المتضررين، مؤكداً استعداد الولاياتالمتحدة لتقديم المساعدات الممكنة. وقال: «لا نملك أية معلومات حول سبب الانفجار، ولكننا نعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية اللبنانية لتحديد ما إذا كان أي مواطن أمريكي قد أصيب جراء الانفجار «. ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين الموجودين في المناطق المتضررة، لمراقبة الأخبار المحلية واتباع تعليمات الطوارئ المقدمة من السلطات المحلية، ومتابعة تطبيقات وزارة الخارجية الأمريكية، للحصول على آخر التحديثات، والحرص على تجنّب المناطق المتضرّرة. الاتحاد الأوروبي من جهته عرض الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة على لبنان بعد انفجار بيروت. بريطانيا كما أعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن تضامن بلاده مع الشعب اللبناني، معلناً عن استعداد بريطانيا لتقديم المساعدة والدعم . فرنسا وغرّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باللغة العربية عبر «تويتر» قائلاً: «أُعبر عن تضامني مع اللبنانيين، وفرنسا تقف إلى جانب لبنان دائماً وهناك مساعدات وإسعافات فرنسية يتمّ الآن نقلها إلى لبنان. في حين قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: فرنسا إلى جانب لبنان ومستعدة لتقديم المساعدة. روسيا كما بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تعزية للرئيس اللبناين ميشال عون بضحايا انفجار مرفأ بيروت. وجاء في برقية التعزية التي نشر نصها المكتب الصحفي للكرملين، أن روسيا تشاطر الشعب اللبناني حزنه، وأرجو نقل كلمات المواساة إلى أهالي الضحايا وتمنياتنا الشفاء العاجل لجميع المصابين. الكويت فيما أكدت الكويت وقوفها وتضامنها التامين مع لبنان بمواجهة آثار الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت البحري في وقت سابق أمس الثلاثاء. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها دعم دولة الكويت للشقيقة لبنان في مواجهة آثار هذا الحادث الأليم، وتجاوز تداعياته، ووقوفها التام إلى جانب الأشقاء في لبنان بما يحفظ أمنهم واستقرارهم». وأعربت عن «خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا»، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. البحرين كما أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين عن بالغ الأسى والأسف للانفجار المروع الذي وقع أمس في مخزن قرب مرفأ بيروت، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين، ووقوع أضرار كبيرة في ضواحي مدينة بيروت. وأكدت تضامن مملكة البحرين مع الشعب اللبناني في هذا المصاب الجلل، معربةً عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. الإمارات من جانبها قدمت الإمارات خالص العزاء إلى الشعب اللبناني في ضحايا الانفجار العنيف الذي هز مرفأ بيروت، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأبدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها تعاطفها وتضامنها ووقوفها إلى جانب لبنان في هذا المصاب، معربةً عن خالص مواساتها لأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. مصر من جهته أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تضامنه مع لبنان في أعقاب الانفجار الذي شهدته العاصمة بيروت أمس . وقال الرئيس السيسي في تدوينة على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: «خالص التعازي والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبا، جراء حادث الانفجار الأليم الذي وقع اليوم»أمس» بالعاصمة اللبنانيةبيروت»، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان. فيما أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن قلقها بشأن الانفجار وقالت في بيان: إن مصر تتابع هذا التطور بكل الاهتمام وتجري الاتصالات اللازمة للوقوف على تفاصيل الأمر، والبحث في كيفية مساعدة لبنان في هذا الظرف الدقيق. جامعة الدول العربية من جانبه أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن خالص تعازيه للبنان واللبنانيين إثر سقوط ضحايا ومصابين جراء التفجيرات المروعة، التي هزت العاصمة اللبنانيةبيروت أمس، مُتمنياً سرعة الشفاء للجرحى والمصابين. وأكد أبو الغيط فى بيان له على أهمية سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسؤولية عن وقوع التفجيرات والمُتسببين فيها التي من شأنها بكل أسف مفاقمة تعقيدات الوضع اللبناني، ورفع مستوى خطورة الأزمة المُركبة التي يمر بها هذا البلد منذ فترة. كما شدد الأمين العام على أهمية التضامن العربي والدولي مع الشعب اللبناني المنكوب في هذه الظروف الصعبة، متمنياً السلامة لهذا البلد العربي العزيز. شيخ الأزهر كما نعى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ضحايا الانفجار الذي شهدته العاصمة بيروت أمس، داعياً للبنان بالاستقرار والأمان. وقال على حساباته الرسمية بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، «قلوبنا مع لبنان، هذا البلد العزيز على كل عربي، خالص التعازي وصادق المواساة لإخواننا في لبنان، وندعو الله أن يشفي المصابين»، داعياً الله عز وجل أن يرزق أهله وولاة أمره البصيرة ويوفقهم للخروج من أزماته والعبور به إلى بر الأمان. البرلمان العربي على صعيد متصل أعرب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، عن تضامن البرلمان العربي مع الشعب اللبناني والوقوف معه فى هذه اللحظات الصعبة التى يمر بها جراء حادث انفجار مرفأ بيروت. وتقدم الدكتور مشعل السُّلمي فى بيان له باسم البرلمان العربي بالتعازي للشعب اللبناني ولأسر الضحايا في حادث انفجار مرفأ بيروت، سائلاً الله عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ لبنان وشعبه الشقيق من كل مكروه. التعاون الإسلامي كما أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان لها أمس عن قلقها البالغ جراء تداعيات الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت وأدى إلى وقوع قتلى ومصابين. وأكدت الأمانة العامة تضامنها بشكل كامل مع الشعب اللبناني، معربةً في الوقت ذاته عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.