تحظى الجماهير الرياضية السعودية باهتمام القيادة الحكيمة والمسؤولين بوزارة الرياضة خصوصًا متابعي «كرة القدم» مما زاد مسؤولية اتحاد كرة القدم نحو تلك الجماهير.. الجميع شاهد النقلة النوعية التي حظيت بها رياضتنا والتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تحسين بيئة الملاعب الرياضية لتناسب حضور الجماهير وجعل حضورهم انسيابيًا في ظل تأمين بيئة خصبة لنمو الجماهير بالمدرجات.. «استثمار الجماهير الرياضية» ثقافة حضارية والتماشي مع التطور في الغرب الأوروبي يجسد هذه الثقافة، وأعتقد أننا تفوقنا على الغرب في تكريم هذه الجماهير بمبادرة الوزارة بتقديم الجوائز الكبيرة والقيمة في كل مباراة دورية وطوال الموسم الرياضي.. ثقافة استثمار الجماهير الرياضية في ملاعبنا باتت سلوكًا ومبدأ حضاريًا انطلق بسرعة فائقة تم الانسجام معه أيضًا بذات السرعة.. حضور العنصر النسائي للملاعب الرياضية هو سلوك اجتماعي حضاري تم استثماره لوجستياً ومعنوياً في إعطاء العنصر الناعم «حق» الانتماء والتشجيع للأندية .. شخصياً أتمنى أن يستمر هذا الاستثمار باستغلال «ظروف جائحة فيروس كورونا» استغلالاً إيجابياً نظراً لأنها ستحد من الحضور الجماهيري أثناء عودة النشاطات الرياضية .. واقترح أن يستمر تقديم الجوائز والمحفزات للجماهير الرياضية التي ستمكث بمنازلها في حالة عدم السماح لحضور الملاعب أو حتى لمن يتمكن من الحضور المقنن إن تمت دراسته من وزارة الرياضة بالتعاون مع الوزارات المعنية.. التفاعلات الإلكترونية والتفاعلات عن بعد سجلت نجاحات واسعة من خلال الفعاليات التي أقيمت أثناء فترة الحجر المنزلي والحجر الصحي الذي طال جميع مناطق المملكة.. أيضاً فتح المجال من الوزارة لتقديم المقترحات من عموم المنتمين للوسط الرياضي لاستثمار جماهيرنا الرياضية بما يعود بالفائدة على جميع الهيئات والمنظمات والاتحادات والأندية الرياضية .. أيضاً توجيه البرامج والقنوات المختصة لذات الغرض سيضمن لنا إكمال موسم مميز ونهاية نموذجية لموسم استثنائي في كل شيء.. قشعريرة الجماهير الرياضية أولوية حتمية لكل مباراة ولكل فعالية ولكل تظاهرة رياضية. ** ** - محمد الخيبري