* حين بدأ تنظيم الرياضة وفق قوانين وأنظمة كونت لجنة بالقصيم عام 1382ه، كان العمار أحد أعضائها بعد ذلك بأربع سنوات وتحديداً في 1386ه كُلِّف أبو أحمد برئاسة اللجنة، وفي 1387ه طوّرت اللجنة لمكتب رئيسي تحت إدارته. * العمار يعد من صانعي الرياضة في الوطن، فقد كُلِّف بإدارة ملفات عديدة ومهمة وترأس بعثات إدارية وللمنتخبات في مناسبات مهمة. * المدير الزاهد بالأضواء نجح في احتواء تنافس الجارين الرائد والتعاون بهدوئه وذكائه وسياسته بالنأي بنفسه عن تنافسهما ومواجهة ذلك باللوائح والأنظمة. * في وقته الممتد 38 عاماً.. كان يقف على مسافة واحدة من كل الفرق، فالبريداوي خدم أندية عنيزة والرس والبدائع والبكيرية والمذنب والأسياح والخبراء ورياض الخبراء بحب ومسؤولية فتألقت وغالبيتها إن لم يكن كلها تم تسجيلها رسمياً واعتمدت كأندية بوقت العمار وبدعم العمار وإشرافه. * وفي غمرة التنافس التعاوني الرائدي كان التعاونيون يتهمونه برائديته والرائديون يقولون إنه يجامل التعاون للتخلّص من هذه التهمة ومع مرور الوقت اكتشفوا أن العمار يحب الرائد والتعاون كما يحب بقية أندية المنطقة. * عرَّاب الرياضة القصيمية كان له أدوار متعدِّدة رياضية واجتماعية وثقافية، فقد كانت الثقة لديه لا تجزأ ولذلك فقد ظل مكتب رعاية الشباب يُدار بنفس فريقه رغم تقاعده منذ عقدين من الزمن. * نوعية العمار فريدة وشخصية متفرِّدة؛ فقد ظل في عمله 40 عاماً محل ثقة المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمنطقة، وهو يستحق هذه الثقة بدون أدنى جدال، فقد أشرف على بناء الرياضة في القصيم من خلال الأندية بمتابعته ودعمه ومحافظته على علاقاته المتميزة مع الجميع على احتواء المشاكل والعقبات وحل أغلبها بود وكلها باللوائح والأنظمة فلا أحد فوق القانون لدى العمار. * وكتوثيق وتأكيد على النجاحات المذهلة للمدير المذهل كان الاحتفاء به تاريخياً بعد تقاعده وبرعاية كريمة من أمير المنطقة آنذاك الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وبمشاركة كل أندية المنطقة ومسؤوليها في احتفال نادر لرجل نادر استحق الثناء خلال عمله وبعد أن ترجَّل بعد نجاحات شهدها القاصي والداني، كان بطلها ورجلها وعرَّابها ابن الوطن البار محمد بن عبدالرحمن العمار.