استمرت أصداء تأهل نادي الزلفي لدوري الدرجة الثانية، ولا زال الحديث عن هذا التأهل الذي يعده أنصار الطواحين نقطة البداية الحقيقية للنادي، والسعي لتشريف المحافظة على أكمل وجه. حيث أكد إداري الفريق الأستاذ أحمد الزنيدي أهمية التأهل الذي يُجير للإدارة الجديدة، ومهم للنادي الذي انتظر الصعود كثيراً ليظهرمالديه في دوري الثانية. وقال أخصائي العلاج الطبيعي د. محمد الجنايني إن أفراد الفريق كانوا على الموعد وشرفوا محافظتهم على أكمل وجه. وأوضح مدرب الحراس الكابتن حسن السيد أن الفريق بحمد الله لم يمر بأوقات عصيبة، فقوة الفريق واستعداده الجيد جعلته يسيربالتصفيات بكل يسر وسهولة. و أردف قائد الفريق الكابتن فهد الفرهود قائلاً: أن النادي يسير على ما خُطط له في بداية الموسم، والتأهل هو نتيجة التخطيط الجيد بحمدالله. كما قال مدير المركز الإعلامي الأستاذ أحمد العبدالكريم أن قرار وزارة الرياضة منصف للفريق الذي تأهل متصدراً لمكتب الزلفي والرس، وانتصر في مجموع مبارياته في التصفيات النهائية. وبيّن عضو شرف النادي الأستاذ حمود المسعر أن الفريق كان طريقه شاقاً ولكنه تجاوز كل الصعوبات بسهولة بسبب عزيمة الرجال، وإصرارهم على رفع اسم المحافظة عالياً. بينما قال محب النادي الأستاذ سامي الطريقي: إن ما وصل الفريق إليه بفضل الله ثم بتكاتف الجميع وتعاونهم من إدارة وأجهزة فنية وإدارية ولاعبين وجماهير، وستستمر الانتصارات بإذن الله. وأخيراً علق محب النادي الأستاذ أحمد المدعج على التأهل بأنه يأتي بعد تأهل لعبة اليد للممتاز، وهذان المنجزان من شأنهما تحفيز محبي أعضاء شرف النادي للدعم والوقوف مع النادي في المرحلة القادمة.