قالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة لدى الولاياتالمتحدة الأميركية، أنها تشعر بسعادة غامرة لكونها واحدة من ثلاث سيدات تم ترشيحهن لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، ضمن الجهد لزيادة مشاركة المرأة في الرياضة. وأوضحت سمو الأميرة ريما أنها ملتزمة بزيادة مشاركة المرأة في الرياضة، خاصة في بلادها. وذكرت الأميرة ريما على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: تم إحراز تقدم كبير في جميع أنحاء العالم في تعزيز ممارسة الفتيات والنساء للرياضة، وضمان المساواة في المشاركة. ما زلت ملتزمة بهذه المبادئ، وأتطلع إلى البناء على جهود اللجنة الأولمبية الدولية في هذا الصدد. وكان المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أعلن قبل أيام ترشيح الأميرة ريما لعضوية اللجنة من ضمن خمسة أشخاص مرشحين للعضوية. وسيتم انتخاب الأسماء المرشحة للعضوية في اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في 17 يوليو المقبل. والمرشحون المقترحون لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية هم فضلا عن الأميرة ريما، ماريا كولون من كوبا، كوليندا جربار من كرواتيا، وباتوشيج باتولد من منغوليا وسيبستيان كو من بريطانيا. ولا تتمثل المملكة حاليا في عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ استقالة العضو السابق سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد عام 2014. وشغلت الأميرة ريما (من مواليد 1975) منصب وكيل في وزارة الرياضة وعينت رئيساً للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وكان لها دور رياضي بارز في رسم مسيرة الرياضة النسائية في السعودية، وإقامة الفعاليات والمنافسات للفتيات على مدى 3 أعوام ماضية.