أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك خلال تدشينه أمس مشروعَي نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله، وجسر طريق عمر بن الخطاب مع طريق الأمير نايف بن عبد العزيز، التي تم الانتهاء منها بقيمة تتجاوز ال174 مليون ريال، أن هذا اليوم هو يوم خير وبركة، والمملكة -ولله الحمد- بكل قطاعاتها مشاريعها مستمرة لما فيه خدمة المواطن والمقيم. وهذه هي توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. وقال سموه: الحمد لله هذا أكبر دليل أن بلادنا لن تتأثر بأي أمر. موجهًا شكره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية، ولأمين ومنسوبي أمانة منطقة تبوك. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك أمين منطقة تبوك المهندس فارس بن مياح الشفق. وقام سموه فور وصوله بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا بافتتاح المشروع. بعدها استمع سموه إلى شرح موجز من أمين المنطقة، أكد من خلاله حرص الأمانة على تسريع فتح الطرق والتقاطعات فيه من أجل تسهيل الحركة المرورية بالمدينة وضواحيها. وسيتم تدشين المسار العلوي لمنطقة التقاطع. موضحًا أهمية طريق الملك فهد بوصفه طريقًا محوريًّا رئيسيًّا عابرًا لمركز المدينة، وطريقًا نافذًا إلى الساحل الغربي لمحافظات تبوك. مشيرًا إلى أن هذا التقاطع سيسهم في تحرير الحركة المرورية على طريق الملك فهد بن عبد العزيز ابتداء من مركز المدينة مرورًا بشارع الملك خالد بن عبد العزيز حتى جامعة تبوك. بعد ذلك قام سمو أمير منطقة تبوك بتدشين مشروع جسر تقاطع طريق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- مع طريق الأمير نايف بن عبد العزيز الذي يصنف بوصفه طريقًا محوريًّا رئيسيًّا موازيًا لطريق الملك خالد، ويربط بين طريقين رئيسيين آخرين، هما طريق الملك فيصل شمالاً، وطريق الملك عبدالله وسط المدينة جنوبًا، الذي من شأنه تسهيل الحركة المرورية للأحياء السكنية والمناطق التجارية الواقعة على جانبَي طريق عمر بن الخطاب وصولاً لطريق الدائري الأول شمالاً (طريق الملك فيصل)، وطريق الملك عبدالله المحور الرئيسي لوسط مدينة تبوك. وأشار المهندس «الشفق» إلى أن الهدف من إنجاز الجسر هو تحرير الحركة المرورية عند تقاطع طريق عمر بن الخطاب (الطريق الموازي بحركته لطريق الملك خالد)، وطريق الأمير نايف بن عبد العزيز الموازي بحركته المرورية لطريق الملك فهد، وذلك ضمن رؤية الأمانة الاستراتيجية لتسهيل الحركة المرورية وانسيابها عند تقاطعات الطرق الرئيسية.