أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن القيادة الرشيدة بقطاعاتها ومشاريعها كافة مستمرة لخدمة المواطن والمقيم، وهذا أكبر دليل على أن بلادنا لن تتأثر بأي أمر. جاء ذلك خلال تدشينه أمس (الأربعاء) مشروعي نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله، وجسر طريق عمر بن الخطاب مع طريق الأمير نايف بن عبد العزيز، التي نفذتهما أمانة المنطقة بتكلفة إجمالية تقدر ب 174 مليون ريال، وأزاح فور وصوله الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المشروعين. وقدم أمين المنطقة المهندس فارس بن مياح الشفق، شرحاً موجزا أكد من خلاله الحرص على تسريع فتح الطرق والتقاطعات لتسهيل الحركة المرورية بالمدينة وضواحيها، مشيراً إلى أهمية طريق الملك فهد كطريق محوري رئيسي عابر لمركز المدينة وطريق نافذ إلى الساحل الغربي لمحافظات تبوك، لافتاً إلى أن إنجاز جسر طريق عمر بن الخطاب سيساهم في تحرير الحركة المرورية عند تقاطع طريقي عمر بن الخطاب (الطريق الموازي بحركته لطريق الملك خالد) وطريق الأمير نايف بن عبدالعزيز الموازي بحركته المرورية لطريق الملك فهد، وذلك ضمن رؤية الأمانة الإستراتيجية لتسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها عند تقاطعات الطرق الرئيسية.