نبدأ بما قيل عن بلدة التويم وأهاليها الكرام في تاريخ «مطالع السعود في تاريخ نجد وآل سعود» للمؤرخ مقبل الذكير المخطوط، ما نصه «شهرتها كبيرة عزيزة الجانب لا يرام حماها ولا ويضام جارها ولا يصطلي بنارها أهاليها ذو شجاعة وإقدام أقرب إلى التهور وأشدهم مراساً ولا ينامون على ضيم وهم كما قال فيهم الشاعر حميدان الشويعر: (التويم رأس الحية من وطاه ينقل خطره). يجهل بعض من أهالي منطقة سدير مكانة وعراقة بلدة التويم ودورها التاريخي الذي لعبته في استقرار المنطقة، والذي لا يعلمه إلا قلة من المختصين والمهتمين بالتاريخ النجدي، حيث لم يرد نص تاريخي في جميع التواريخ النجدية يذكر معارضة بلدة التويم مقارنة ببعض من بلدان نجد الأخرى لقيام الدولة (السعودية الأولى والثانية والثالثة) وهي ما كانت عليه من قوة ومكانة في ذلك الوقت ومن الشواهد التاريخية التي تؤكد صحة ذلك ما ورد في أحداث سنة 1111ه : قيام أمير بلدة التويم فوزان بن مفيز بن محمد بن زامل المدلجي الوائلي بإرجاع أمير بلدة الحصون بسدير عثمان بن نحيط لإمارته بعد أن اُبعد عنها من قبل آل تميم وكذلك ما ورد في أحداث هذه السنة قيام أمير بلدة التويم فوزان بن مفيز بن محمد بن زامل المدلجي الوائلي بإرجاع ماضي بن جاسر لإمارته ببلدة روضة سدير بعدما استفزع به ماضي بن جاسر وذلك بعد أن آل أبي هلال اخذوا منه الإمارة كما ذكر في التواريخ النجدية. ومن الاستدلالات التي تدل على مكانة بلدة التويم وأهميتها التاريخية ما ذكره الرحالة والمستشرق لوريمر في كتابه (دليل الخليج) أن بلدة التويم كانت هي عاصمة سدير قبل المجمعة في سنة1862م، وكذلك الخارطة العثمانية القديمة ( المرسومة في أواخر القرن الحادي عشر وبدايات القرن الثاني عشر هجري تقريباً) الذي دون فيها اسم بلدة التويم فقط بمنطقة سدير مما يدل على مكانتها وأهميتها، وكذلك ما أشار إليه الرحالة والمستشرق الشهير وليم بلجريف عند زيارته لبلدة التويم سنة 1868م في كتابه (وسط الجزيرة العربية) التويم مدينة كبيرة تضم سكان ما بين 12 إلى 15 ألف نسمة، وكذلك ما كتبه الرحالة مانجان في كتابة( أسماء بلدان المشهورة في الدولة السعودية الأولى) ذكر منها بلدة التويم. ومن خلال ما سبق يتضح أن ما كتب عن بلدة التويم من قبل المستشرقين الغربيين والمؤرخين النجديين المحليين، وما أورد من أحداث تاريخية ورسم الخارطة العثمانية القديمة يدل على مكانة بلدة التويم وما تحتله من أهمية بمنطقة سدير في ذلك الوقت. نشأة بلدة التويم يعتبر بلد التويم في تأسيسه من أقدم بلدان منطقة نجد عامة وإقليم سدير خاصة ويمكن تقسيم مراحل إعادة إعماره إلى ثلاثة مراحل وهي: المرحلة الأولى: وهي قبل قيام الإسلام ومن الدلائل والشواهد التي تشير إلى ذلك المقبرة القديمة الواقعة داخل حوامي بلدة التويم من الجهة الجنوبية والمتجهة قبورها إلى (المسجد الأقصى) والذي تم تسويرها في وقتنا الحالي. المرحلة الثانية: تم إعادة إعماره خلال القرون الأولى من الهجرة النبوية من قبل عشيرة بني عائذ بن سعيد ويقال عرينه ويقال من غيرهم كما ذكر المؤرخ حمد بن لعبون في مخطوطه، وقد رجح ما ذكره صاحب الناموس وذكره السيوطي عن الحمداني أنها منازل عائذ بن سعيد ولا نعلم من هم المقصودون ببني عايذ بن سعيد نسباً هل هم الذين يرجعون لبني حنيفة أم من قحطان ونرجح أنهم من بني حنيفة من بني وائل كما هو معروف ومدون في الكتب القديمة أن إقليم سدير( وادي الفقي) قبل الإسلام وصدره كانت منازل لبعض أفخاذ بني حنيفة وقبيلة بني تميم. المرحلة الثالثة: تم إعادة إعماره عام 700ه تقريباً من قبل مدلج بن حسين الوائلي وبنيه وعشيرته وبقايا الوهبيين بعد رحيلهم من بلدة اوشيقر حسبما تشير المصادر التاريخية القديمة كتاريخ حمد بن لعبون وتاريخ الفاخري- وتاريخ ابن عيسى وغيرها، ونرجح أن المقصود ببقايا الوهبيين انهم من بني وهب من المنابة من بني وائل وليس الوهبة من بني تميم لأن جمع كلمة وهب في اللغة وهبيين. والباقون حالياً من ذرية مؤسس بلدة التويم مدلج بن حسين من الحسنة من المنابهة من بني وهب من ضنا من مسلم من عنزه هم : أسرة المفيز وأسرة الحزيمي وأسرة الرخيص وفرع ذرية المؤرخ حمد بن حمد بن لعبون. وبعد أن اتضح لنا نشأة ومراحل إعمار بلدة التويم، سنتطرق إلي مسميات أحيائه التي ادركناها في وقتنا الحالي، والذي يتبين كبر واتساع النطاق العمراني للبلدة في ذلك الوقت، مقارنة ببلدان إقليم سدير خاصة ومنطقة نجد عامة،والذي يتوافق مع ما ذكره الرحالة والمستشرق وليام بالجريف عند زيارة بلدة التويم بأنها مدينة كبيرة تضم 12 إلى 15 ألف نسمة وهي: 1- حي البلاد (وهو عاصمة البلدة) ومن أشهر معالمه المتبقية أطلال أبراجه العالية التي يبلغ عددها حالياً خمسة وهي تسمى باللهجة العامية مربعه الذي يشاهد منها مربعة فواز بن مفيز ومربعة الأحمد عند عبور طريق سدير الرياض القديم كما يوجد بحي البلاد جامع التويم الكبير الذي تم إعادة ترميمه حالياً على نفقة الدولة رعاهاالله. 2- حي العود ويبعد عن عاصمة البلد من جهة الجنوب مسافة كليو ستمائة متر ونرجح أنه هجر سنة 1287ه بسبب المجاعة والقحط الذي حل بسدير في ذلك الوقت وهو يتوفق مع الروايات الشفهية لكبار السن من أهالي البلدة ولم يتبق من حي العود سوى بعض أسواره حالياً. 3-حي دويخلة العود ويوجد به مسجدان ويبعد عن عاصمة البلد من جهة الجنوب مسافة كليو ونصف متر. 4- حي المنيزلة ويوجد به مسجد ويبعد عن عاصمة البلد من جهة شمال شرق مسافة نصف كيلو. 5- حي أبا فهيد الأعلى ويوجد به مسجد ويبعد عن عاصمة البلد من جهة الجنوب مسافة سبعمائة متر. 6- حي أبا فهيد الأسفل ويوجد به مسجد ويبعد عن عاصمة البلد من جهة الجنوب مسافة ستمائة متر وقد اندثرت أغلب منازلها حالياً علماً انه لم يهجر إلا قبل 40 سنة تقريبا. 7- حي قري التويم ويوجد به مسجد ويبعد عن عاصمة البلد من جهة الشمال مسافة ثلاثة كيلومترات تقريباً، وقد اندثر أغلب مساكنه ولم يبق منه سوى عدة مزارع. 7- حي النويطات ويوجد به مسجد بني حديثاً ويبعد عن عاصمة البلد من جهة الغرب مسافة ستمائة متر تقريباً وقد اندثر ولم يبق منه سوى مزرعتين ويقال: إنها كانت مساكن جد آل حتايت وجد آل مبارك وغيرهما. 8-حي الطالعي يوجد به مسجد ومازالت بعض مبانيه قائمة ويبعد عن عاصمة البلد مسافة خمسين متر تقريباً. 9- حي القويعات فقد اندثر حالياً ويبعد عن عاصمة البلد من جهة الشرق مسافة كيلو ومائة متر تقريباً ويقال أنها كانت مساكن آل بورباع. 10- حي منزلة فقد اندثرحالياً ويبعد عن عاصمة البلد من جهة الشرق مسافة خمسمائة متر. حيث ترتبط هذه الأحياء ببعضها بعضا بمزارع النخيل تتخللها مجموعة من (المساجد الصغيرة) ويقدر بعد مسافة حي قري التويم شمالاً إلى حي العود جنوباً قرابة خمس كيلو وتسعمائة متر تقريباً. وفي بداية السبعينيات الهجري من القرن الثالث عشر بدأ انتقال أغلب سكان بلدة التويم إلي مدن مملكتنا الحبيبة لطلب الرزق ومواصلة التعليم مما كان عليه الأثر سلبي الكبير على تنمية واتساع بلدة التويم. ومن بلدة التويم نزحت أسركثيرة قامت بتأسيس بلدان عديدة كما جاء في المخطوطات التاريخية القديمة كتاريخ حمد بن لعبون وتاريخ تحفة المشتاق لابن بسام وتاريخ ابن عيسى وغيرها: 1- بلدة حرمة تأسست عام 770ه على يد إبراهيم بن حسين بن مدلج بعد رحيله من بلدة التويم وله من الأبناء أربعة محمد وحمد وإسماعيل وعبدالله وقد تفرع من نسلهم عدة أُسر وهي: أسرة العميم واللعبون والماضي والمدلج والعون والعودة والمعيي والمانع والوائلي (وغيرها) وقد انقطعت بعض الأسر الأنفة ذكرها. 2- بلدة المجمعة تأسست عام 820 ه على يد عبد الله الشمري بعد رحيله من التويم ومن ذريته المتبقية حالياً عدة أُسر وهي المحرج والمجحد والمزيد والفايز والحميدي وغيرهم. 3- بلدة الحريق تأسست عام 1040ه على يد رشيد بن مسعود الهزاني الوائلي بعد رحيله من التويم وأغلب ذريته بقيت على هذا الاسم( الهزاني) ومنهم أسرة العقيل في روضة سدير وغيرهم. 4- بلدة حريملاء تأسست عام 1045ه علي بن سليمان آل حمد من آل بورباع بعد رحيلهم من التويم ومن ذريته عدة أُسر وهي المبارك والعثمان والشبيب والوايلي المبارك والعكاش والسعد والمقرن والربيعة والناصر والحرقان وغيرهم. ومن الأسر المشهورة التي انتقلت من التويم الى بلدة الشقه بالقصيم التواجر والسديس والشوهي والقصارى والغفيلى والعصيلي والسعوي والهويمل والحضيف والمحيميد والسحيمان البعيمي والخضيري الرعوجي والحواس والحمودي والجفير والجوعي والربعي وكذلك الحصيني وغيرها من الأسر التي لا يسع المقام لذكرها انتقلت من بلدة التويم إلى منطقة القصيم عامة ودولة الكويت وبلدة الزبير بالعراق وغيرها ونلاحظ مما سبق تأثر بلدة التويم بنزوح كثير من الأسر والانتقال منها ويعود ذلك بسبب سنوات القحط والمجاعة التي حلت بمنطقة سدير وخصوصاً خلال القرن الثاني والثالث عشر هجري كما هو مدون في كتب التاريخ النجدي. التويم والرحالة المستشرقون سنورد لكم بعض ما ذكره الرحالة المستشرقون عند زيارتهم لبلدة التويم وهم: اولاً / ماكتبه (الرحاله وليام بالجريف) في كتابه (وسط الجزيرة العربية) عند زيارته لبلدة التويم في عام 1862م حيث امتاز الرحالة بلجريف بوصفه الدقيق للبلدة وميولهم السياسي ويمكن أن نوجزها في عدة نقاط: (1) التعداد السكاني لبلدة التويم) هي مدينة كبيرة تضم سكان ما بين 12 إلى 15 ألف ساكن طبقاً للتعداد المستخدم هنا والذي سوف أتبعه لعدم وجود ما هو أفضل (وهذا دليل على اتساع النطاق العمراني والكثافة السكانية لبلدة التويم في ذلك الوقت). (2) وأما وصفه لموقع بلدة التويم ) وهي تعتبر أقل تميزا من حيث الري من المجمعة، كما أنها أكثر برودة في طقسها رغم أنها تبعد عنها مسافة قليلة ولم يكن الحاكم الفعلي الذي قد نسيت اسمه (وأود أن أعقب على ما أورده الرحالة بالجرف «لم يكن الحاكم الفعلي الذي قد نسيت اسمه « أُنه هو الأمير عثمان بن محمد بن مفيز كما هو موثق بوثيقة اطلعت عليها بخط الشيخ زامل بن لعبون سنة 1278ه). (ج) وصفه قوة تمسك أهالي بلدة التويم بالدين ولائهم للوطن) وحاولنا ما بوسعنا لنجرهم بالحديث ليكشفوا ما بداخلهم الواقع كانوا وهابيين حقيقيين وكانوا مخلصين للإمام فيصل بن تركي قلباً وقالباً. ثانياً/ ما كتبه الرحالة مانجان في كتابة (أسماء بلدان المشهورة) في الدولة السعودية الأولى ذكر من ضمنها (التويم). ثالثاً/ ما كتبه الرحالة لوريمر في كتابه (دليل الخليج) عن التويم (في سنة1862م كانت التويم وليست المجمعة هي مقر حاكم سدير الوهابي ويقصد بذلك أنها كانت عاصمة سدير). رابعاً/ ما كتبه الرحالة باركلى رونكير في كتابه (رحلة على ظهر الجمل) عن التويم ما نصه (في سنة 1912م كنا نمر طيلة هذا اليوم على واحات كانت الأولى التويم التي يبدو من آثارها أنها أهم مما هي عليه). التويم ومؤرخو نجد نجد أن ذكر بلدة التويم ورد في جميع التواريخ النجدية القديمة وسنذكرها حسب التتبع الزمني التي اطلعت عليها كالتاريخ احمد المنقور وتاريخ ابن عباد وتاريخ ابن غنام وتاريخ حمد بن لعبون وتاريخ الفاخري وتاريخ ابن بشر وتاريخ ابن عيسى وتاريخ تحفة المشتاق وغيرها. وقد رعى انتباهي من خلال قراءة التواريخ النجدية الآنف ذكرها، أن أقدم نصا تاريخيا ورد ذكره عن أحداث منطقة سدير هو عن بلدة التويم الوارد في أحداث سنة 878 ه: الذي ذكر فيه الفتنة التي وقعت بين آل مدلج مع آل ابو رباع التي انطفأت بحمد الله والذي استمر تواجد آل بورباع في التويم إلى سنة عام 1045ه وبدأ رحيلهم الى حريملاء وغيرها. كما نجد في (حادثة المربوعه) المشهورة سنة 1120ه الذي قتل فيها أمير التويم حسين بن عثمان بن مفيز ثم تولى بعده الأمير فايز بن محمد بن مفيز وقتل ثم تولى بعده الأمير فوزان بن مفيز وقتل ثم تولى بعده الأمير محمد بن فوزان بن مفيز ثم تمالأ عليه عدة رجال من أهالي البلد فقتلوه، وقسمت البلد إلى أربعة أقسام المفرع شاخ في ربع، الحزيمي في ربع، وآل حتايت في ربع ،وآل إدريس واخوه في ربع، ولم تدم المربوعة أكثر من سنة وذلك بعد استعادته مفيز بن حسين بن مفيز للإمارة كما هو مذكور تاريخ حمد بن لعبون الذي نقل عنه أغلب المؤرخين الذي شد انتباهي بعض العبارات الشاذة التي ذكرها المؤرخ ابن بشر عن بلدة التويم، لم يذكرها أي من المؤرخين السابقين له أوالمعاصرين لوقته أو قبله أو بعده في أحداث هذه السنة عن بلدة التويم بقوله (أنها بلدة صغيرة ضعيفة قليلة العدد تأمر بها أربعة رجال كل شاخ في ربع). ونريد أن نعلق على ما ذكره المؤرخ ابن بشر عن بلدة التويم حيث يتبين لنا من خلال ما استعرضناه من مسميات وعدد أحياء التويم وما ذكره المستشرقون الغربيون وما ذكره المؤرخون النجديون عن بلدة التويم وما كانت تتمتع به من مكانة وقوة ومنها ما ورد في أحداث سنة 1111ه قيام أمير بلدة التويم فوزان بن مفيز بن محمد بن زامل المدلجي الوائلي بإرجاع كل من أمير بلدة الحصون وأمير بلدة الروضة لإمارتهم يدل على أنها بلدة قوية وليست ضعيفة كما ذكره المؤرخ ابن بشر، وخصوصاً أن هذه الأحداث حصلت قبل حادثة المربوعة بتسع سنوات علماً أن جميع المؤرخين النجديين السابقين والمعاصرين له ومن أتى بعده لم يذكروا ما أورده ابن بشر، ويوجد لدى أهالي بلدة التويم قصة مشهورة والمتواترة لا نرغب ذكرها هذا والله أعلم. وقد ذكر المؤرخ ابن عيسى في تاريخه حادثتين عن بلدة التويم بعد وفاة المؤرخ ابن بشر بأربعين سنة والتي تدحض ما أورده ابن بشر والتي تدل على أهمية بلدة التويم ومكانتها وقوتها الحادثة الأولى أحداث سنة 1320ه وفاة أمير التويم عبدالعزيز بن محمد بن ملحم بن مفيز المدلجي الوائلي في يوم 20 من شعبان 1320ه ومن المتعارف عليه لدي المؤرخين النجديين لا يُذكر في الأحداث التاريخية إلا وفيات الأعيان من البلدان المشهورة من أمراء أو علماء شرعيين، أما الحادثة الثانية سنة 1321ه حصار ابن رشيد لبلدة التويم ولم يتمكن منها وهذا يدل على لطف الله بها وثم قوة بلدة التويم. وختاماً أود أن أوضح ما دفعني لكتابة نبذة عن بلدة التويم لحفظ إرثها التاريخي والدور الذي لعبته في استقرار إقليم سدير وما كانت تحتله من مكانة فقد كانت عاصمة إقليم سدير وأكبر تجمع سكاني يوجد بها، كما هو موضح آنفاً خلافاً لما آلت إليه في وقتنا الحالي بسبب الظروف الآنفة ذكرها، وقد عمدت للإيجاز قدر الإمكان في هذه النبذة لتعم الفائدة واتخذت الأسلوب المبسط في الصياغة ليسهل على المطلع فهمها وأرفقت مجموعة من المخطوطات والوثائق التاريخية ليعلم القارئ أني لم آت بشيء من قبل نفسي عبر تقيدي بالمنهج التوثيقي، وهذا للأسف الشديد ما تفتقره كثير من الإصدارات الحديثة. * * * المراجع 1. الأصفهاني، الحسن بن عبدالله - صفة جزيرة العرب/ تحقيق حمد الجاسر، صالح العلي - الرياض: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، 1388ه / 1968م. 2. ابن فضل العمري، شهاب الدين أحمد بن يحي - مالك الايصار في ممالك الأمصار/ تحقيق: حمزة أحمد عباس - أبو خيري: المجمع الثقافي دار الكتب والوطنية د- ت. 3. الحمداني، الحسن بن أحمد بن يعقوب - صفة جزيرة العرب/ تحقيق محمد بن علي الكوع الحواني - صنعاء: مكتبة الارشاد 1410ه. 4. المنقور، أحمد بن محمد، تاريخ الشيخ أحمد بن محمد المنقور/ تحقيق: د عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر - الرياض: طبعة المئوية 1419ه. 5. ابن عباد، محمد بن حمد العوسجي - تاريخ ابن عباد (مخطوط). 6. ابن لعبون، حمد بن محمد/ تاريخ محمد بن محمد بن لعبون (مخطوط). 7. ابن لعبون، محمد بن حمد/ وردة الرجبان (مخطوط). 8. الفاخرى، بخط الشيخ عبدالله محمد بن عمر - تاريخ الفاخري (مخطوط). 9. ابن بشر، عثمان. عنوان المجد في تاريخ نجد (مخطوط). 10. ابن عيسى، إبراهيم بن صالح - تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد ووفيات بعض الأعيان وأنسابهم، وبناء بعض البلدان - الرياض: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر 1386ه. 11. ابن عيسى، إبراهيم بن صالح - مجموع ابن عيسى (مخطوط). 12. آل بسام، عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز - كتاب تحفة المشتاق من أخبار نجد والعراق (مخطوط). 13. آل ذكير ، مقبل - مطلع السعود في تاريخ نجد وآل سعود (مخطوط). 14. بالجريف ، وليام جعبورد + - وسط الجزيرة وشرقها (862- 1863/ ترجمة: صبري محمد حسن - القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2001م لويمر، ج. ج. - دليل الخليج القسم الجغرافي/ ترجمة: قسم الترجمة مطابع علي بن علي. 15. باركلي رونكيير، كتاب رحلة على ظهر الحمل ص156. 16. الثبت فيلكس مانجان، مع الاستعمار الفرنسى لمصر(حملة نابليون) ص282. ** **