يترقب العالم وصول مراكز الأبحاث والعلماء لعلاج أو لقاح يمنع أو يقضي على الفيروس المستجد كوفد19 الذي راح ضحيته مئات الآلاف من جميع الأعمار في كل الدول. وتؤكد مراكز الأمراض والسيطرة والوقاية منها (CDC) أن أغلب مَن أُصيبوا بكورونا يمكن لهم أن يتماثلوا للشفاء في المنزل. وأكدت أن الحجر المنزلي ساعد في تقليل انتشار الوباء بشكل كبير، وتعافي عدد كبير ممن أُصيبوا به في المنزل دون الحاجة لزيارة المستشفى، ولكن باتباع التعليمات المهمة، منها عزل المصاب في غرفة في الدور العلوي إن وُجد، ويفضل أن يكون فيها دورات مياه خاصة بها، أو ملحقة بها، أو تخصيص واحدة مخصصة للمصاب فقط، والبقاء في المنزل دون الخروج إلا إذا تطورت الحالة، واستدعت التدخل الطارئ للعلاج في المستشفى، ومنع كل الزيارات للمنزل، وإبعاد الأطفال وكبار السن من الدور نفسه الذي يوجد به المصاب، والعناية الشخصية، وغسل اليدين، ولبس الكمامة والقفازات للمصاب ولغير المصاب الذي يعتني به، وتعقيم وتنظيف السطوح والأرضيات ودورة المياه ومقابض الأبواب وكل شيء قد يلمسه المصاب بشكل دوري، والتركيز على الأغراض الشخصية، مثل الهاتف والكمبيوتر المحمول والمكتبي واللوحي والمفاتيح والطاولة التي يجلس أو يأكل عليها. وأوصت بعدم غسل ملابس المصاب مع ملابس أخرى وفي الغسالة نفسها، وعدم مشاركة الصحون والملاعق والمناشف والملابس. وشددت على رمي الكمامة والقفاز وبقايا الأكل المستخدمة من المصاب أو ممن كان في رعايته في حاوية مُحكمة الإغلاق. ومن أهم ما أوصت به مراقبة المصاب، وتسجيل الأعراض بشكل دوري، وفي حال تغيّرت تلك الأعراض أو زادت يجب الاتصال بأقرب مزود للخدمة الطبية للتأكد من أن الحالة والأعراض المستجدة مستقرة. والتوصية الأخيرة كانت أنه إن وُجد مصاب في المنزل، ومع اتباع جميع التوصيات المذكورة، يجب التأكد من جميع مَن يسكن في المنزل، وإن طرأ على صحة أحدهم أي تغير أو وجود أي أعراض أولية للإصابة بالفيروس، منها الحرارة، والكحة، وضيق في التنفس، يجب عزله مباشرة. وأوصت بمتابعة كل ما هو جديد حول كوفيد 19 عبر الحسابات والمواقع الرسمية فقط، وعدم نشر أي معلومة غير موثوقة؛ لأن وسائل التواصل أصبحت تغص بالمعلومات غير الصحيحة والمغلوطة التي قد تزيد من الضرر على الصحة العامة.