دشَّن الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير المشرف العام على غرفة إدارة أزمة كورونا مشروع التوعية الصحية للجاليات «ابق آمنًا - Stay Safe»، وهو ثاني مشاريع مبادرة «نشامى عسير»، بالشراكة بين إمارة منطقة عسير وجمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخميس مشيط، وكذلك 45 جمعية دعوة وإرشاد في محافظات ومراكز المنطقة كافة، تعمل معًا، ولهدف واحد. وينطلق هذا المشروع من الهدف الاستراتيجي الأول للمبادرة، وهو مساندة تقديم الخدمات الصحية التوعوية والوقائية والعلاجية للفئات المستهدفة في إطار المجال الصحي، ويستهدف الوصول إلى نحو 900 ألف مقيم في منطقة عسير عبر بيانات الجاليات المسجلة في الجمعيات، ولدى ممثلي القنصليات؛ إذ سيعمل على نشر التوعية الصحية والوقائية، وترجمة ما يصدر من تعليمات من الجهات الرسمية المختصة ب16 لغة. ويعزز عمله من خلال تقديم وجبات إفطار تباعدية يومية للصائمين في رمضان، ووجبات أسبوعية بعده، وتوزيع المطبوعات مع كل وجبة. وقد أعلن المشروع إمكانية إيصال خدماته للعمالة المنزلية وعمالة المؤسسات الخاصة، ودعا أرباب العمل الراغبين في الحصول على الخدمة إلى التواصل مع العلاقات العامة للمشروع، من الساعة العاشرة صباحًا إلى الحادية عشرة مساء. من جهة أخرى، أطلق الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير المشرف العام على غرفة إدارة أزمة كورونا مشروع الفرز البصري والتوعية الصحية في الأسواق التجارية. وينطلق هذا المشروع من الهدف الاستراتيجي الثاني للمبادرة، وهو مساندة أجهزة الدولة في أنشطة التقصي الوقائي ضمن المجال الصحي ل»نشامى عسير»، وينفَّذ بالشراكة بين إمارة منطقة عسير وجمعية الكوثر الصحية الخيرية بعسير من خلال التعاون مع القطاع الصحي، وذلك بتجهيز وتشغيل محطات للفرز البصري في 10 مراكز تجارية كبرى في مدينتَي أبها وخميس مشيط لفرز 10 آلاف متسوق عبر 250 متطوعًا صحيًّا، تم تدريبهم وتهيئتهم للعمل وفق الإجراءات التي أقرتها وزارة الصحة، والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها «وقاية». وقد فتح المشروع المجال للراغبين في التطوع من أجل تدريبهم وإعدادهم لتطبيق المشروع في أسواق جديدة في بقية محافظات ومراكز المنطقة في مرحلته الثانية، وذلك بالتواصل مع «علاقات المشروع».