أشادت الأكاديمية الشاعرة الدكتورة هند المطيري، بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وبينت أن هذا الأمير الأديب الأريب، والرجل المحنك، أطفأ جدلًا استغله البعض ليستمر منعي من منابر الأندية الأدبية، والمشاركة في أنشطتها وفعالياتها الثقافية، وليحول دون قبول طباعة ونشر إصداراتي ودواويني الشعرية والبحوث والدراسات التي أقدمها لهذه المؤسسات الحكومية التي ترعى الأدباء والمثقفين وتهتم بنشر إصداراتهم وتعنى بتقديم الدعوات لهم للمشاركة في مناسباتها الثقافية واحتفالاتها في هذا الجانب. وقالت «المطيري»: وصل الأمر ببعض الأصدقاء من رؤساء الأندية الأدبية لإلغاء «الصداقة» أو متابعتي في منصاتي الإعلامية «تويتر/ الفيسبوك»، وفي مؤتمر الأدباء السعوديون الخامس الذي قدم فيه (66) ورقة على مدار (11) جلسة تم استبعاد ورقتي البحثية، بعد إجازتها من قبل اللجنة المحكمة وصدور قرار بقبولها من «اللجنة العلمية» ما دعاني حينها، وبعد استفسار من جانب الوزارة وردني اتصال بعد يومين للسماح بتقديم الورقة وإلقائها في جلسات المؤتمر. وبعد حضوري للجلسات قدمت ورقتي دون أي إشارة لاسمي في جداول وبرامج المؤتمر المعلنة أو لوحاته «البنرات» الدعائية. لم ينته الأمر هنا، أحد الأندية رفض ورقتين تقدمت بهما، أما موقف الجامعات السعودية فلم تنشر لي أي جامعة بعد ذلك الموقف، أي بحث علمي أو دراسة باستثناء جامعة الملك سعود، بصفتي أعمل فيها عضواً في هيئة علمية جامعية. وهنا أتساءل إذا كانت الجامعات تستوجب (ترقية مشروطة بالنشر) وهو أن ينشر أعضاء هيئة التدريس 50 % من البحوث داخل المملكة، فإن كانت الجامعات السعودية ترفضني: فأين سأذهب؟ وفي معرض إجابتها عن سؤال «الثقافية» تطرق لدواعي اعتقادها أن مثقفين وراء الإيقاف واستمرار منعها من المشاركات قالت هند المطيري: إن القصيدة التي أثير حولها الجدل في المعرض - منشورة في ديوان صادر عن أدبي الرياض عنوانه «الجوزاء» 2015م - وألقيتها في الأندية في عدد من مناطق المملكة، وألقيتها لأول مرة في القاهرة في مشاركة خارجية، لكن تعالى صوت بعض المثقفات وقليل من المثقفين تندد وتستنكر أن أكون الشاعرة التي ستلقي قصيدة (مهرجان الشعر الخليجي) في الطائف، بترشيح من مقام وزارة الثقافة والإعلام -قبل فصلهما- لإلقاء قصيدة استنكر هؤلاء المعترضون مشيرين لوجود شعراء أجدر، من هنا اشتعلت غيرتهم ومناكفاتهم المضمرة هذا ما حدث قبل المعرض، وأثار ريبتي أكثر أن هؤلاء هم من طلب بعد نهاية الأمسية القصيدة، في الوقت الذي لم أكن محضّرة لها بين قصائدي المعدة، وألقيتها تلبية لطلب الجمهور، وهنا أشيد بموقف أدبي الرياض الذي لم يقطع علاقته بصفتي أديبة سعودية وإحدى بنات هذا الوطن المبدعات، وبموقف النادي الأدبي الثقافي في القصيم الذي منح جائزته (التميز النسائي) 2018م، عن ديواني «الجوزاء». وختامًا وجهت الشاعرة الدكتورة هند رسالة لكل من شارك في «هاش تاغ» الحملة قائلة: الزمن دوّار، إن أحسنتم ستجدون إحسانكم وإن أسأتم فستجدون ذلك. وشكرًا لكل من وقف معي، أشعر أن الفرج قريب.