سجلت أوروبا مليون ونصف مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد على أراضيها، وأعلنت فرنسا أمس تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد، إلى 24 يوليو المقبل، وكانت فرنسا قد بلغت ذروة الوباء في 9 أبريل مع ما يقرب من 7200 مريض في العناية المركزة. فيما أفادت المعلومات أن ما يقرب من 50000 مريض (49476) تمكنوا من مغادرة المستشفى منذ بداية الأزمة. أما إسبانيا، فبعد 49 يومًا من العزل التام في البلاد التي حلت في المرتبة الثالثة عالمياً تأثرًا بفيروس كورونا، خرج الإسبان إلى الحرية يتنفسون الصعداء، ويستمتعون بأشعة الشمس. وخرج ممارسو رياضة العدو وركوب الدراجات في أنحاء إسبانيا من منازلهم في وقت مبكر أمس حيث سُمح للبالغين بالخروج للتريض لأول مرة منذ سبعة أسابيع مع بدء تخفيف إجراءات العزل العام التي فرضت لمكافحة الوباء الذي حصد أرواح أكثر من 25 ألف شخص في البلاد. يذكر أن إسبانيا شهدت إحدى أسوأ موجات تفشي مرض كوفيد- 19، وفرضت حالة العزل العام في مارس التي منعت غالبية السكان من مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة، كما سجّلت هولندا 94 وفاة و445 إصابة جديدة إثر المرض. وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد التي تم تشخيصها رسمياً في أوروبا إلى مليون ونصف مليون، أي أقل بقليل من نصف عدد الإصابات في العالم وبعدد الإصابات الذي يبلغ مليونًا و506 آلاف و853 والوفيات البالغ 140 ألفًا و260، تبدو أوروبا القارة الأكثر تضررًا بوباء كوفيد- 19، كما أحصى في العالم 3 ملايين و350 ألفًا و224 إصابة بالفيروس و238 ألفًا و334 وفاة. وتعد الولاياتالمتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير الماضي، الدولة الأكثر تضررًا في العالم من الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، إذ إنها تضم لوحدها ثلث الإصابات وربع الوفيات الناجمة عن الفيروس في العالم.