استمرارا لجهودها الاحترازية والوقائية، أمانة المنطقة الشرقية تكثف أعمال الإصحاح البيئي عبر تعقيم وتطهير الشوارع والأسواق والمرافق الحيوية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، وكباقي البلديات، نفذت بلدية محافظة رأس تنورة حملة ميدانية لتعقيم وتطهير المقرات والمرافق الحكومية والأمنية بالمحافظة، تماشياً مع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، والتي تأتي ضمن إطار برنامج الشراكة بين الدوائر الحكومية، وتعزيزاً للجهود الوقائية المكثفة الرامية لتأمين صحة وسلامة أفراد المجتمع. وذكر رئيس بلدية محافظة رأس تنورة المهندس صالج بن محمد القرني أن حملة التعقيم والتطهير، تأتي ضمن الخطة الشاملة التي تستهدف المقرات والمرافق الحكومية وامتداداً للجهود المبذولة ضمن مبادرة القطاع البلدي في تفعيل مختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وسعياً لتوفير أعلى مستويات الحماية والوقاية لأفراد المجتمع إلى جانب تعزيز الجهود الوقائية والاحترازية بالمقرات والدوائر الحكومية والأمنية، حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن بلدية محافظة رأس تنورة بدأت منذ وقت مبكر باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز صحة وسلامة أفراد المجتمع. وشكر رئيس البلدية إحدى الشركات المساهمة لمبادرتهم بتوزيع المعقمات الصحية وأجهزة لقياس الحرارة على أهالي المحافظة، وذلك ضمن برنامج الشراكة المجتمعية مع البلدية، مؤكداً أن الحفاظ على سلامة المجتمع، من مسئوليات البلدية الرئيسية وهي مسؤولية تتضاعف في مثل هذه الأوقات بتوفير أعلى مستويات الوقاية في الوقت الراهن الذي يواجه فيه العالم أجمع خطر تفشّي فيروس كورونا المستجد، وخلال هذه الفترة ينصب تركيز البلدية على المساهمة في توفير الضمانات التي تكفل صحة الإنسان وسلامته في الأوقات كافة، لاسيما في هذه المرحلة الاستثنائية.