أكد رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل أن ليبيا أضحت مصدر قلق، داعيًا إلى احترام المسار السياسي الذي تم تحديده لإعادة الاستقرار إلى ليبيا. جاء ذلك ذلك خلال لقائه في أديس أبابا برؤساء موريتانيا وبوركينافاسو وكوت ديفوار وإفريقيا الوسطى ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حيث ناقش معهم التحديات بمنطقة الساحل وليبيا والانتخابات في القارة الإفريقية هذا العام. يأتي ذلك في وقت دعا الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل، الأطراف الليبية إلى وقف القتال فورًا والسعي لحل سياسي للأزمة. وجدد بوريل في بيان، التزام الاتحاد الأوروبي بدعم عملية برلين والوساطة الأممية لإنهاء الصراع في ليبيا، معربًا عن أسفه لتصاعد القتال في ليبيا، على الرغم من الدعوات الدولية إلى هدنة إنسانية للمساعدة في احتواء جائحة فيروس كورونا في ليبيا.