في غالبية دول العالم هناك عدد من الناس، ومع جائحة كورونا، أعمتهم اللامبالاة، وتملَّكهم الاستهتار؛ فاستمروا بعصيان أوامر قادتهم... أقول بهم: متغطرسون... أم إنهم متعجرفون أم إنهم صمٌّ... فهم لا يفقهون ..... الجاهلون... بغيهم متخبطون لا يفهمون .... فوباء كورونا عدا... يجتاحنا... فكأنه ريب المنون ..... فاصحوا... أفيقوا... إنكم في نومكم... تستغرقون وبالنصائح تضحكون .......... لا... لا تكونوا آفة أخرى... بلوىً تجول... وباللامبالاة القميئة... تمسكون وتنشرون ...... داءً يطيح بنا... ويصيب أحبابًا لنا... يا أيها النوام إذ تستهترون باللهو أنتم غارقون ........ وتذكروا إن كنتمو... تتذكرون أن الطغاة بغيهم... هم يعمهون ........ وغدًا إذا حان الحساب... فإنكم لمحاسبون لن ينفع المال الكثير... ولا البنون .......... فتهيؤوا... شدوا الوثاق... لبوا النداء... ودعوا التبلد... والسكون ...... وخذوا المحاذر... الزموا... ما تسكنون ....... واستغفروا ربًّا كريمًا... يستجيب دعاءنا... لا يرد رجاءنا... وإليه حين تشتد البلايا... تلجؤون ......... الله رب الناس لا رب سواه... فكلنا... متوكلون لك يا إلهي حامدون... لك يا إلهي شاكرون... لك يا إلهي تائبون متفائلون متفائلون متفائلون ** **