حتى والهلال يحقق العلامة الكاملة في آخر (6) مواجهات متتالية إلا أن ما قدمه خلالها من مستويات لا يمكن أن تطمئن محبيه وعشاقه ومعها وبها كأني به سيعيد -والعلم عند الله- سيناريو تفريطه بالنقاط عند الأمتار الأخيرة! مما يثير التساؤل: - هل هي حالة تشبع؟ أم حالة طبيعية؟! - من الملاحظ أن هوية الفريق الفنية باتت غير واضحة والروح لدى أغلبية العناصر مفقودة ورد الفعل بطيء لدرجة الغياب!! - فثقوب متوسط الدفاع لا يمكن تجاهلها وأخطاؤه لا يمكن تبريرها! - والمهام الهجومية يبدو أنها انست (البريك) مهامه الدفاعية. - واندفاعات (الشهراني) (غير المجدية) في أغلبيتها تحتاج ل(فرملة)! - وصيام مهاجميه الثلاثة عن التسجيل خلال (5) جولات فارطة يثير الكثير من علامات الاستفهام! - وفي المجمل استطيع أن أقول إن صورة البطل أصبحت (باهتة) وبدأت في الاهتزاز خاصة في الآونة الأخيرة!! - وإن كنا أشدنا من قبل بالجهاز الفني للفريق بقيادة السيد (رازفان لوشيسكو) في أكثر من مناسبة إلا أن أخطاؤه خلال الجولات الأخيرة بالتحديد سواء فيما يتعلق بتشكيلة البدء واختيار عناصرها أو في إدارته الفنية أثناء المباراة أو تبديلاته التي تعتمد في أكثر الأحيان على الزيادة العددية لا النهج والتكتيك وبطريقة (يا صابت يا اثنين عور) - على رأي أخواننا المصريين - كما حصل أمام ضمك عندما أضاف الشهري لقوميز وخربين في خط الهجوم يجب الوقوف أمامها وعدم إغفالها أو القفز عليها وباتت مسألة مناقشته مسؤولية الجهاز الإداري وإدارة الكرة فما بقي - (8) جولات - لا يحتمل التفريط أو الاجتهاد من أجل إلا يدفع الفريق الثمن خسارة بطولة هي في متناول اليد!! تلميحات - لأن صحة المواطن والمقيم أولوية لا يمكن المساومة أو المزايدة عليها أو المخاطرة بها اتخذت قيادتنا حفظها مولاها العديد من الإجراءات الاحترازية الوقائية من فيروس كورونا المستجد في مجالات وجهات عدة من بينها العزل الصحي وإيقاف العمرة وتعليق الدراسة وتأشيرات السياحة وتعليق الرحلات من والى بعض الدول وتجميد الأنشطة والفعاليات الترفيهية وفي الرياضة منع الجمهور من حضور المباريات بهدف توفير أقصى درجات الحيطة والحماية والوقاية. من هنا جاء أمس قرار إيقاف النشاط الرياضي _ فأهل القرار والمسؤولية أشد حرصا على المصلحة العامة!! - استمرار الدعم الحكومي للأندية وللرياضة بشكل عام أولى البوادر الإيجابية بعد تحويل هيئة الرياضة إلى وزارة يقودها الشاب الطموح المتطلع الأمير عبدالعزيز بن تركي. تلك المبادرة تستحق منا (كلنا) الشكر والتقدير لقيادتنا العليا التي ما ادخرت وسعًا في دعم كل قطاعات الدولة ومنها القطاع الشبابي الرياضي. - من المؤسف أن يقال لأحد أبناء الوطن ممن خدموه ويخدمونه في المجال الرياضي (اسكت) ومن لاعب أجنبي مهمته تنحصر داخل الملعب فقط. عجبي! - بالرغم من مواقف أعضاء الشرف وإدارة النادي معه إلا أنه مارس نفس عقوقه مع منتخب بلاده. ولهذا فلا غرابة! - وأزمة حمد الله تسببت في انقسام الإعلام (الأصفر) ما بين عاطفي معه وما بين عقلاني مع الكيان! - سعد بقير محترف أبها مجموعة مواهب. العيون ترقبه وتتابعه فمن يا ترى يظفر بهذه الموهبة؟! - وفي النهاية أتساءل: هل يعوض الشباب إخفاقات الموسم بالبطولة العربية؟ ليش لا!! وسلامتكم.