في الفترة الماضية وبعد خمس سنوات من تأخير حقوق الحكام قامت هيئة الرياضة بمسماها القديم بصرف حقوقهم. وتحولت الهيئة إلى وزارة وطبعًا ما زلت مشكلة التحكيم المالية أساسية تمضي المواسم دون صرف حقوقهم سواء بدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى للمحترفين أو الثانية أو الفئات السنية أو حتى دوري المناطق لا يعرفون متى تصرف. وهل ستكون بتدخل من وزير الرياضة أو من اتحاد القدم فيما يخصهم وما آلية الصرف ومتى تكون مكافآتهم شهرية بدلاً من سنوية أو كل عدة سنوات!! اللاعب والمدرب يستلم راتبه شهريًا وإن تأخرت هناك قنوات رسمية يتم اللجوء إليها لصرف حقوقهم. الحكام عليهم الصمت من يتحدث ربما يتعرض لعقوبات التجميد لذلك لا صوت لهم فهم طيبون حبوبون والطلبة منهم ما يقصرون آباءهم يعطونهم ما يكفي للسفر والمعيشة من أجل هوايتهم التحكيمية التي أصبحت جزءًا من مصروف العائلة! الفار شخصية! عندما تتخذ غرفة الفار جميع القرارات المهمة فهذا يعني قصورًا في أداء الحكم ولا بد أن يحاسب عليه لأنه فاقد لكفاءته ومعتمد على الفار لا بأس من مساعدة الفار للحكم بقرارات صعبة وغير واضحة، أما أن تكون بسيطة وواضحة ولا يقدر يتخذ فيها قرار فهنا يحتاج الحكم إلى قرار يعيد له هيبته التي سلبها الفار! بعض حكامنا المحليون عندما يديرون الدرجة الأولى من دون فار فعلينا أن نعذرهم بغير الواضح أما ما هو واضح فعندما يتجهون للمحترفين بوجود الفار ويتخذ الفار كل قراراتهم فكيف تثق أندية الأولى بصحة بعض قراراتهم. وعلى لجنة الحكام أيضًا عدم ارهاق الحكم بتكليفه خلال أيام بمباراة بالأولى ثم المحترفين ليكون مرهقًا من المباراة والسفر وتشتت الفكر! * * * قيادة نهائي كأس العرب بصافرة الدولي فيصل البلوي أتى مكملاً لنجاح هذا الحكم والنظرة الفنية لرئيس اللجنة السابق عمر المهنا بالمواهب تألق البلوي ونال الثقة وأدار مباراة إفريقية خشنة بخبرة الكبار رغم حداثة سنه لبر الأمان مع مساعديه ولا شك أيضًا أن فيصل القحطاني كان مساعدًا جيدًا ومتألقًا باللقاء هؤلاء هم جميعًا من على الساحة الآن من اكتشافات ودعم عمر المهنا ومن يختلف على ذلك لسبب عليه مراجعة نفسه!! * * * وصل ياسر المسحل لرئاسة كرة القدم ليس صدفة فهو ابن اللعبة، كيف وصل وتدرج بعدة أماكن وقاد عدة لجان ومن مرحلة لمرحلة تطور واكتسب الخبرة فنال الثقة، لذلك على من يهاجم أحمد البحراني المدير التنفيذي للجنة الحكام الرئيسة، عليه أن يدرك أن هذا الرجل ونحن لا نجامله وصل بجهده واجتهاده وعلى مدار خمسة عشر عامًا تقريبًا بلجنة الحكام اكتسب ما يؤهله وما وضعت الثقة به من رئيس الاتحاد والأمين العام إلا لكفاءته وهو يقوم بعمل كببر حسب ما شاهدناه وإن قصر سنقول له ذلك يهمنا الحكام واللجنة قبل من يديرها انتقدنا الكثير وأشدنا بالكثير حسب ما نرى وإن شاء الله لا نجامل أحدًا. * * * كل يوم أشاهد حكمًا بدوري الدرجة الأولى وبالأخص المساعدون من كافة المناطق ما عدا المدينة رغم كفاءتهم خالد لافي، رايد الرميثي، خليل الجهني وعبدالعزيز المدني قد يكون لعدم الدعم سابقًا أما الآن فهم أمانة يا يوسف ولم يأكلهم الذئب بعد ويستحقون الفرصة. * * * خاتمة اللهم اكشف عن بلادنا والمسلمين البلاء والوباء يا مجيب الدعاء..