فتحت الخسارة التي تعرض لها فرسان مكة (الوحدة) في مباراتهم التي حلّوا فيها، عصر أمس الأول «السبت»، ضيوفاً على النموذجي (الفتح) على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في محافظة الأحساء، ضمن مباريات الجولة 20 من مسابقة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي تعد (أي الخسارة) الثانية على التوالي التي يتعرض لها الفرسان، والتاسعة للفريق في مشواره في الدوري - فتحت باب الغضب من قبل أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة، ولا سيما أن الفريق كان متقدماً 2 - 0، قبل أن يقلب النموذجي (الفتح) الطاولة في وجه الفرسان ويحسم الأمور لصالحه 3 - 2. وحمل أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة، الجزء الأكبر من مسؤولية الخسارة الأوروجوياني دانيال كارينيو المدير الفني للفريق، بداية من مغامرته في الاعتماد على الحارس الاحتياطي عبدالقدوس عطية في التشكيلة الأساسية كبديل للحارس الأساسي عبدالله الجدعاني، الذي فضَّل كارينيو عدم الاعتماد عليه في مباراة الفتح وأجلسه إلى جانبه على مقاعد البدلاء، ومروراً بعدم تعامله المثالي مع مجريات المباراة بعد أن كان فريقه متقدماً 2 - 0 ، ناهيك عن تبديلاته التي لم يستفيد منها الفريق وإنما استفاد منها المنافس بمحافظته على النتيجة في ظل غياب الفاعلية الوحداوية. والبعض أشار إلى أن طريقة لعب الفريق باتت مكشوفة للفرق في ظل غياب الحلول من قبل كارينيو، وأن ما حدث في مباراة الفيحاء التي خسرها الفريق 0 - 2 ، على أرضه وبين جماهيرة، تكرر في مباراة الفتح. وكان أنصار وعشاق ومحبو فرسان مكة، قبل بداية مباراة الفتح يعولون آمالاً عريضة على فريقهم في الفوز وعودتهم بالنقاط الثلاث ، ولا سيما أن الوحدة في حالة فوزه، كان سيرفع رصيده من 33 نقطة إلى 36 نقطة وبالتالي تقدمه للمركز الثالث في سلم ترتيب فرق الدوري، على حساب الأهلي الذي عقب تعادله في مباراته أمام النصر أصبح في رصيده 34 نقطة، لكن آمالهم تبخرت وذهبت أدراج الرياح بعد أن آلت نتيجة المباراة لصالح الفتح 3 - 2 ، وهي الخسارة التي تجمّد معها رصيد الفريق عند 33 نقطة. تجدر الإشارة إلى أن الوحدة سيتضيف نظيره ضمك مساء الجمعة القادم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكةالمكرمة، ضمن مباريات الجولة 21 من مسابقة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.