أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن دول الاتحاد الأوروبي اتفقت على تشكيل بعثة لمراقبة تنفيذ الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وكانت النمسا قد عطلت قراراً أوروبيا لاستئناف عملية مراقبة بحرية تمنع وصول السلاح إلى ليبيا، وترى النمسا أن عملية صوفيا تمثل «تذكرة دخول لأوروبا لآلاف المهاجرين غير الشرعيين» وترفض الموافقة على عودة السفن الأوروبية إلى المنطقة. وقال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ عند «عملية صوفيا لم تعد موجودة.. نحن بحاجة إلى عملية عسكرية وليس عملية إنسانية». وأضاف: «موقفنا ليس التعطيل، لكن نحن في مستهل عملية مفاوضات ومحادثات مهمة جداً».. موضحاً «نحن بحاجة إلى تنفيذ فعلي للحظر. من جانبه اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الوضع في ليبيا لم يشهد تطوراً جذرياً بعد مؤتمر برلين والذي عقد في يناير الماصي.. مشيراً إلى ظهور بوادر إيجابية في عملية التسوية. وأضاف: إن الحديث عن في ليبيا بعد مؤتمر برلين يخرج عن السيطرة غير دقيق.