افتتح النصر مبارياته الآسيوية بالتعادل مع السد القطري 2/2 بعد مباراة متكافئة بين الفريقين جرت أحداثها باستاد الامير فيصل بن فهد بالملز بالرياض، وفي الشارقة تغلب التعاون على ظروفه وقلب التوقعات وعاد بانتصار ثمين على الشارقة بهدف نجمه فيصل درويش. النصر × السد الرياض - عيسى الحكمي: حسم التعادل الإيجابي بهدفين مباراة النصر وضيفه السد القطري على ملعب الأمير فيصل بن فهد ضمن الجولة الرابعة، ليحصد كل جانب أول نقطة له في سباق المجموعة. تقدم النصر مبكرا في الدقيقة 7 عن طريق هدافه عبد الرزاق حمدالله بعد تمريرة رائعة من يحيى الشهري ، وأدرك الضيوف التعادل سريعا بعد ثلاث دقائق عن طريق الجزائري بغداد بونجاح الذي استغل هفوة دفاعية بكسر التسلل. وبنفس السيناريو في الشوط الثاني سجل السد هدفه الثاني في الدقيقة 48 عن طريق حسين الهاجوس مستغلا عدم تركيز الدفاعات النصراوية ، وعاد عبد الرحمن العبيد بالنصر للمباراة بعد أربع دقائق بهدف خرافي من خارج منطقة الجزاء. قدم الفريقان في الشوط الأول أداء متوسطا ، حيث حاول النصر اختراق عمق السد، لكن التنظيم الذي لعب به تشافي مكن فريقه من صد المحاولات النصراوية وبناء عدد من الهجمات المرتدة أثمرت عن ثلاث فرص سجل منها فرصة الهدف ، في حين أنقذ براد جونز فرصة محققة أمام أكرم عفيف «40» وقبل ذلك أضاع بغداد فرصة أخرى «33» . تحسن النصر في الشوط الثاني رغم تأخره المبكر ، وأحرز عبد الرحمن العبيد هدفا صاروخيا من تسديدة أطلقها من خارج منطقة الجزاء ، وكان يمكن لزملاء نور الدين أمرابط الذي استعاد حماسه الذهاب لأبعد بالنتيجة، لكن رأسية عبد الرزاق حمدالله تصدت لها العارضة «81»، وقبلها صد الحارس تسديدة من سلطان الغنام «86» ، وواصل براد جونز تألقه في الشوط الثاني بصده انفرادا من بونجاح «62» وكرة غادرة من الهاجوس «91». العبيد نجم المباراة حصد عبد الرحمن العبيد مدافع فريق النصر نجومية مباراة فريقه أمام السد التي انتهت بالتعادل «2-2». العبيد قدم مباراة كبيرة واستطاع إعادة فريقه للمباراة بفضل هدفه الصاروخي في الدقيقة 52. الشارقة × التعاون حقق فريق التعاون فوزا مهما على الشارقة الإماراتي على ملعبه وبين جماهيره في مشاركته الثانية في البطولة الآسيوية، ويعد فوزاً تاريخيا هو الأول له خارج أرضه بهدف دون مقابل في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، ويدين التعاون بفوزه إلى فيصل درويش الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 34 اثر ركلة حرة رائعة، ولم يسبق للتعاون الذي يشارك في البطولة للمرة الثانية بعد 2017 أن عرف طعم الفوز في ثلاث مباريات خارج أرضه، قبل أن يحقق ذلك أمام الشارقة الذي ظهر بمستوى متواضع في ثالث ظهور له بالبطولة بعد عامي 2004 و2009. وكان الشارقة يأمل أن يمحو الذكريات السيئة في آخر مشاركة له عندما ألغيت نتائجه بعد انسحابه اثر خوضه أربع مباريات من دور المجموعات، لكن بطل الدوري الإماراتي في الموسم الماضي لم يقدم ما يشفع له للفوز، في المقابل، كان الفريق المتوج بكأس الملك لأول مرة في تاريخه في الموسم الماضي الأخطر، ولاسيما في الشوط الثاني، حيث كان قريبا من إضافة الهدف الثاني عبر تسديدة سلطان مندش التي تصدى لها الحوسني.