حقق النصر كأس السوبر السعودي بعد فوزه على التعاون بركلات الترجيح «5-4» في المباراة المثيرة التي أقيمت على ملعب الجوهرة المشعة بجدة بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي «1-1» ،وأنصفت ركلات الترجيح الأفضلية النصراوية على أغلب مجريات المباراة ليتوج العالمي للمرة الأولى بلقب السوبر وافتتح العام 2020 بالطريقة التي تتمناها جماهيره. وتوج الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة بعد نهاية المباراة الفريق النصراوي بالكأس، بينما تسلم التعاون الذي نجح في إيصال المباراة لركلات الترجيح ميداليات الوصافة. افتتح التعاون باب التسجيل بعد 19 دقيقة عن طريق رأسية الكاميروني تاومبا الذي استغل ضعف الرقابة في ركلة ركنية نفذها هلدون وحولها الأول على يسار الحارس الاسترالي براند جونز، ولحق النصر بالتعادل في الدقيقة 58 عن طريق عبد الرزاق حمدالله الذي استثمر تمريرة عوض خميس وأرسلها على يسار الحارس البرازيلي كاسيو. وفي ركلات الترجح نجح الخماسي النصراوي عبد الرزاق حمدالله وجوليانو ويحي الشهري وعبد الفتاح آدم ومايكون في التسجيل في حين أخفق نور الدين أمرابط، بينما سجل التعاون أربع كرات عن طريق ساندرو ونيلدو وأميسي وهليتون وأهدر ماتشادو وطلال العبسي لتذهب الكأس والفرحة للنصر وجماهيره. فنيا استحق النصر الفوز بعد الأداء الهجومي الكبير الذي قدمه والفرص،وشهدت أحداث الشوط الأول عدة تحولات مهمة بدأت من ضياع فرصة عبد الرزاق حمدالله الانفرادية التي تصدى لها كاسيو بعد دقيقتين من صافرة البداية، وبدأ التعاون في التقدم بعد الدقيقة 13 حتى سجل هدف التقدم ليعود النصر مجددا للضغط معتمدا على التدفقات التي يقودها أحمد موسى وأمرابط على الطرفين، في حين تراجع التعاون معتمدا على الهجمات المرتدة التي قلت خطورتها بعد خروج تاومبا مصابا في الدقيقة 32 ودخول منصور المولد. في الشوط الثاني مارس النصر ضغطا متواصلا للحاق بالتعادل، وخسر التعاون تغييرا بخروج البديل منصور المولد ودخول ربيع سفياني، وكان مرمى براند جونز محظوظا عندما تصدى القائم لكرة قاتلة من اميسي في الدقيقة 51 قبل أن يعود حمدالله في الدقيقة 58 ويحرز التعادل للنصر وقبلها كان قائم مرمى التعاون حاضرا لصد كرة من جوليانو. المزيد من الفرص لكلا الجانبين، بداية من مواجهة نور الدين أمرباط»69» وتواصلا مع انفراد آخر لأحمد موسى الذي مرت كرته بجانب القائم «72» ،وتدخل قائم النصر من جديد ليصد تسديدة ساندرو «76» وبعدها بدقيقة يضيع حمدالله انفراد جديدا للنصر، وعاند قائم مرمى التعاون جوليانو في الفرصة الأخيرة «91» لتتحول المباراة لركلات الترجيح التي أنصفت النصر ومنحته اللقب الثاني مع مدربه روي فيتوريا.