سيطرت قوات النظام بشكل كامل وللمرة الأولى منذ العام 2012، على كامل طريق حلب - دمشق الدولي بعد أسابيع من بدء هجوم عسكري واسع بدعم روسي في شمال غرب سوريا. في كانون الأول/ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى معارضة أقل نفوذاً، دفع بنحو 700 ألف شخص للنزوح عنها.. في هذه الأثناء قتل 12 مدنياً في غارات جوية شنتها طائرات النظام السوري مستهدفة مدينة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. من جانبه أعلن الجيش التركي عن إسقاط مروحية تابعة للنظام السوري ومقتل طاقمها بعد استهدافها بصاروخ أطلقته قرب قرية قميناس جنوب شرق مدينة إدلب. وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري بدفع الثمن «غالياً جداً» في حال شن هجوماً جديداً ضد القوات التركية في شمال غرب سوريا، وذلك غداة قصف سوري في إدلب أسفر عن مقتل 5 جنود أتراك.