أرجع مدرب فريق ضمك نور الدين بن زكري تعادل فريقه مع فريق العدالة بهدف لكل منهما إلى ضغوطات عاشها على مدار نحو أسبوع، تمثَّلت في حملة كبيرة جداً لا داعي لها -على حدّ وصفه- وُجِّهت ضدَّه شخصياً، وقال في تصريحات له بعد المباراة: رُبّما أثَّرت في نفسياً، إذ لم أستطع العمل بكامل طاقتي المعنوية والروحية، فقد كنت أُقابل أخباراً وقذفاً من جميع الجوانب، «لوبيّات» من جميع الجوانب تمارس القذف ضدّي، وهناك من يدافع عني في كل اتجاه «جزاهم الله خير». ومضى بن زكري قائلاً: إن كانت هذه الحملة مقصودة.. فحسبي الله ونعم الوكيل فيكم، وإن كانت عن جهل.. فغفر الله لكم وسامحكم الله. وتابع: لو القائمون على كرة القدم يسمعون هذه «الصيحة» التي تدور في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات.. لكانت كرة القدم تُسيَّر من «الشارع»، لكن هؤلاء حكماء.. حكموا بالعدل.. وأنا اليوم في أرضية الميدان كدليل على أني لم أفعل شيئاً. وفي تعليق ذي صلة، أكد نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضة حالياً والمتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم سابقاً محمد الشيخ أن الرياضة أسمى من أن يتم التعاطي معها بسياسة «إما أن تتوافق معنا أو تخضع لنا أو سنقصيك»، ونُحرِّض ضدك، ونستعدي عليك، ونستهدفك، ونطاردك، مشدداً على أن مثل هذه السياسة لا تنُمُّ إلا عن بيئة قائمة على ثقافة العدوانية والفكر المؤامراتي وهي بيئة لا تنتج إلا الشرّ ولا تُصدِّر إلا الكراهية.