هدَّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعملية عسكرية في سوريا إذا لم يتم حل مشكلة إدلب، كما أكد وجود قواته في ليبيا، وأصر على بقائها هناك. وقال أردوغان: «إن هناك انتهاكًا للاتفاق مع الجانب الروسي في إدلب السورية، ولن نقف متفرجين على ممارسات النظام السوري وقصف المدنيين على حدودنا مع سوريا». وأردف أردوغان: «لن نحجم عن القيام بما هو ضروري، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية». وذكر أردوغان أن اتفاقية أضنة تمنحنا الحق في الدفاع عن حدودنا مع شمال سوريا. وبخصوص الملف الليبي قال أردوغان: «نحن نتدخل في ليبيا بطلب من الحكومة الشرعية. وسنبقى في ليبيا حتى يتحقق الاستقرار فيها». يُذكر أن أردوغان أعلن مرارًا في السابق وقوفه إلى جانب حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج ضد الجيش الليبي. كما أشار إلى إرسال بلاده عسكريين أتراكًا إلى العاصمة الليبية من أجل دعم الوفاق في إطار ما أسماه استشارات عسكرية، على الرغم من أن تقارير عدة أفادت بوصول جنود أتراك وسوريين مرتزقة إلى طرابلس. وأفادت مصادر محلية بإنزال جنود أتراك في ميناء طرابلس بعدما وصلوا على متن بارجتين حربيتين تركيتين، في سابقة من نوعها منذ بدء تركيا إرسال جنود ومرتزقة سوريين لدعم قوات حكومة «الوفاق» في معارك طرابلس.